القراءة بمساعدة الصوت هي نشاط يصلح للأفراد و المجموعات الصغيرة، حيث يقرأ الطلاب في كتبهم بينما يستمعون لقارئ محترف يقرأ الكتاب بتسجيل صوتي (كتاب مسموع، أو من سلسلة قصص عصافير المقروءة). يبني هذا الأسلوب الثقة و المهارة لدى القارئ الصغير حتى يصبح بإمكانه قراءة نفس الفقرة/الصفحة لوحده دون المساعدة الصوتية.
لماذا نستخدم القراءة بمساعدة الصوت؟
- تساعد الطالب على بناء مهارات القراءة بطلاقة مثل صياغة الكلام و القراءة المعبّرة.
- تساعد الطالب في بناء قدرته على تمييز الكلمات البصرية.
- تساعد الطالب على تطوير استيعابه للنص
- تسمح للطالب أن يسمع و يتعلّم من نبرة و وتيرة القراءة من قارئ متمرّس
- استراتيجية مرنة يمكن استخدامها مع مختلف أنواع النصوص
كيف تطبّق القراءة بمساعدة الصوت في صفّك
- اختر قطعة قراءة أو قصّة تفوق مستوى قراءة الطالب/الطلاب بدرجة طفيفة.
- اطلب من الطالب/الطلاب أن يستمع للقراءة بينما يتابع على نسخته المطبوعة من النص (او بمتابعة النص من خلال تطبيق عصافير).
- أطلب من الطالب/الطلاب القراءة بصوت مرتفع مع القارئ المسجّل.
- أطلب من الطالب/الطلاب القراءة بدون القارئ المسجّل.
- دع الطلّاب يقرأون و يعيدوا القراءة مع مساعدة القارئ حتى يمكنهم قراءة النص لوحدهم دون مساعدة.
ملاحظات
- راقب طلابك و تأكّد من أنهم قادرين على متابعة النص بدقّة.
- إذا لم تتوفّر لديك الموارد لاستخدام مكتبة رقمية مسموعة، يمكنك تسجيل القصص بصوتك.
- تأكّد من استخدام نصوص مسجّلة غير مصحوبة بموسيقى و تأثيرات صوتيّة تلهي عن النص.
- الأجهزة الذكيّة كالآيباد و الأجهزة اللوحية تسهّل المهمة؟
- إذا لم يكن لديك عدد كافي من أجهزة التسجيل أو الأجهزة الذكيّة يمكنك مناوبة استخدام مجموعات من الطلاب للجهاز لفترات زمنية متساوية باستخدام منبّه الهاتف.
للطلاب الأضعف في القراءة
يمكنك أن تطلب منهم القراءة بوتيرة أبطئ بقليل من القارئ المسجّل كما أنّهم صدى صوته
للطلّاب الأكثر تمكّناً من القراءة
يمكن للطلاب الأكثر تمكّناً من القراءة القراءة بوتيرة أسرع حيث يسبقون القارئ بكلمة أو كلمتين حيث يكون القارئ المسجّل بمثابة الصدى لهم.
يمكن للمعلّمين وضع القصة على بوجيكتور أو لوح ذكي ليتمكّن جميع الصف القراءة مع القارئ على شرط أن تكون الكلمات كبيرة و واضحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق