استراتيجيات التدريس الحديث
تعرف استراتيجيات التدريس على انها مزيج بين طرق التريس الخاصة والعامة المتداخلة والمناسبة
لأهداف الموقف التعليمى , وأيضا يقصد بها تحركات المعلم داخل الفصل وخارجه . أى ان الأستراتيجية هى طرق التدريس وأساليب التدريس التى يستخدمها المعلم لتحقيق الأهداف التربوية والأهداف السلوكيه للتلاميذ للوصول لمستوى أفضل . مواصفات الأستراتيجة الناجحة :- ان تكون مراعية للفروق الفردية , وان تكون تراعى الأمكانيات المتاحة , وترتبط بأهداف التدريس ونوع ونمط التدريس أنواع الأستراتيجيات التدريسية1)
استراتيجية لعب الأدوار
2)
استراتيجية التفكير الناقد
3)
استراتيجية العصف الذهنى
4)
استراتيجية التواصل اللغوى
5)
استراتيجية البحث و الأكتشاف
6)
استراتيجية التفكير الأبداعي
7)
استراتيجية التعليم التعاونى
8)
استراتيجية المفاهيم
9)
استراتيجية التقويم البنائي
10)
استراتيجية الأنماط تستخدم هذه الأستراتيجيات من أجل تعليم أفضل لخلق جيل متعلم يعتمد فى تعلمه
أسلوب حل المشكلات التى تساعده فى حياته العملية ومن خلال بحثى عن هذه الأستراتيجيات تبين لى من خلال دخولى لبعض المنتديات العلمية أن المملكة العربية السعودية لها عدة مدارس نموذجية تطبق هذه الأستراتيجيات فى التعليم ليظهر جيل جاهز للعمل فى معترك الحياة التى تعتمد أعتماد كلى على التعلم فى هذه الوقت وقد أثبت الدراسات نجاح هذا التعليم أكثر بكثير من قبل بهذا الأسلوب
إستراتيجيات التعليم والتعلمlearning and teaching strategies
أصل كلمة الإستراتيجيةstrategy origin
يعود أصل كلمة إستراتيجية (strategy) إلى الكلمة اليونانية(strategia) والتي تعني البراعة العسكرية أو فن الحرب.
والإستراتيجية تشير إلى فن توزيع واستخدام وسائل وأدوات الجيش من أجل الوصول إلى هدف محدد.
وعند الالتحام المباشر مع العدو، فينتقل التركيز إلى التكتيكات والتي تشير إلى الطرق المتبعة في تنفيذ كل عنصر من عناصر الخطة وطريقة توظيف جميع المصادر والإمكانات بما فيها الجيوش في المعركة.
تعريف الإستراتيجية والفرق بينها وبين الطريقة
الإستراتيجية: هي خطة تبين كيفية الوصول إلى هدف محدد. وتشير إلى شبكة معقدة من الأفكار والتجارب والتوقعات والأهداف والخبرة والذاكرة التي تمثل هذه الخطة بحيث تقدم إطار عام لمجوعة من الأفعال التي توصل إلى هدف محدد.
الطريقة: آلية وكيفية تنفيذ كل فعل من الأفعال المطلوبة لتطبيق الإستراتيجية بالإعتماد على مجموعة من المصادر والأدوات.
استراتيجيات وطرائق التعليم والتعلمlearning and teaching methods and strategies
إستراتيجيات التعليم: تشير إلى الأساليب والخطط التي يتبعها المدرس للوصول إلى أهداف التعلم.
طرائق التعليم: وتستخدم عادة من قبل المدرس والتي تحدد آلية خلق البيئية المناسبة للتعلم وتحديد طبيعة النشاط الذي يتضمن دور المعلم ودور الطالب خلال الدرس.
استراتجيات التعلم: أفعال محددة يقوم بها المتعلم لجعل عملية التعلم أسهل وأسرع وأكثر متعة وفاعلية، والتي تجعله متعلم ذاتيا وقادر على توظيف ما تعلمه في حالات جديدة.
ملاحظة: كل إستراتيجية تعليم يمكن أن ترتبط بمجموعة من الطرائق أو استراتيجيات التعلم.
كيف نميز بين استراتيجيتي التعليم والتعلم؟
نميز بين استراتيجيتا التعليم والتعلم من خلال الدور الذي يلعبه المدرس في النظام التعليمي.
مثال:
أحد الطرائق المتبعة في التعليم المباشر هي التعليم المحاضر، والذي يعد من الطرائق الفعالة في التعليم لأنه يقدم أسلوب للتواصل مع أكبر قدر ممكن من الطلاب وتقديم كم كبير من المعلومات لهم، كما يزيد من قدرة المدرس على الإدارة الصفية.
ولكن هناك مجموعة كبيرة من الميزات السيئة للتعليم المحاضر لأنه يقوم على افتراض غير واقعي لمستوى فهم الطلاب ويقلل التغذية الراجعة منهم. كما أن إبعاد الطلاب عن عملية التعلم يؤدي إلى نسيان سريع للمعلومات التي حصل عليها.
ولكن هناك استراتيجيات تعليم تتضمن تعليم الطالب كيف يتعلم، كيف يتذكر، كيف يفكر، وكيف يجعل عملية التعلم أكثر متعة. وهذا ما يشير إلى مفهوم التعلم مدى الحياة.
وانطلاقاً من هذه الاستراتيجيات يكون للمدرس دور جديد يلعبه وهو أن يكون ميسر لعملية التعلم. وأن يوظف إمكاناته وطاقاته في إيجاد وتعريف طرائق تجعل الطالب أكثر استقلالية.
ما الفرق بين الاستراتيجيتين إذا؟
تركز استراتيجيات التعليم على دور المدرس الذي يقوم به في إدارة العملية التعليمية، بغض النظر عن نسبة هذا الدور.
الاستراتيجيات التي تركز على أن يكون المدرس هو ميسر لعملية التعلم والطالب هو محور هذه العملية تسمى استراتيجيات تعلم.
والنتيجة:
استراتيجيات التعليم تتضمن استراتيجيات تعلم، بعبارة أخرى يمكن للمدرس ضمن أي استراتيجية تعليم أن يستخدم أحد الاستراتيجيات التي تركز على تعلم الطالب.
مثال: أحد الإستراتيجيات المستخدمة في التعليم التفاعلي هي استراتيجية التعلم التعاوني.
الفئات المختلفة لاستراتيجيات التعليم وأمثلة عن كل منها
ملاحظة هامة: يمكن أن تكون أحد الطرق ضمن أكثر من استراتيجية، وكمثال على ذلك نلاحظ أن طريقة حل المشكلات في التعلم هي ضمن استراتيجية التعليم غير المباشر وكذلك ضمن استراتيجية التعليم التفاعلي
نبذة عن بعض الاستراتيجيات
:
أولاً : استراتيجية لعب الأدوار :
مفهومها :
هي أحدى أساليب التعليم والتدريب التي تمثل سلوكاً واقعياً في موقف مصطنع ، ويتقمص كل فرد من المشاركين في النشاط التعليمي أحد الأدوار التي توجد في الموقف الواقعي ، ويتفاعل مع الآخرين في حدود علاقة دوره بأدوارهم .
أهدافها:§ توفير فرص التعبير عن الذات ، وعن الانفعالات لدى الطلاب .
§ زيادة اهتمام الطلاب بموضوع الدرس المطروح ، حيث يمكن للمعلم أن يضمنها المادة العلمية الجديدة ،أو يقوم بتعزيز المادة العلمية المدروسة .
§ تدريب الطلاب على المناقشة والتعرف على قواعدها ، وتشجيعهم على الاتصال مع بعضهم البعض ؛ لتبادل المعلومات أو الاستفسار عنها .
§ إكساب الطلاب قيماً واتجاهات تعدل سلوكهم ، وتساعدهم على حسن التصرف في مواقف معينة إذا وضعوا فيها .
§ تشجيع روح التلقائية لدى الطلاب ، حيث يكون الحوار خلالها تلقائياً وطبيعياً بين الطلاب ، وبخاصة في مواقف الأدوار الحرة وغير المقيدة بنص أو حوار .
§ تنمية قدرة الطلاب على تقبل الآراء المختلفة ، والبعد عن التعصب للرأي الواحد .
§ تقوية إحساس الطلاب بالآخرين ، ومراعاة مشاعرهم ، واحترام أفكارهم .
إجراءات تنفيذها:
يتألف نشاط لعب الأدوار من ثلاث مراحل ، وتشمل تسع خطوات هي :
المرحلة الأولى : مرحلة الإعداد ، وتشمل الخطوات التالية : التسخين ، اختيار المشاركين ، تهيئة المسرح ، إعداد الملاحظين .
المرحلة الثانية : تمثيل الأدوار ، وتشمل خطوة تمثيل الدور .
المرحلة الثالثة : المتابعة والتقويم ، وتشمل الخطوات التالية : المناقشة والتقويم ، إعادة تمثيل الدور ( إذا دعت الحاجة ) ، المناقشة والتقويم ( بعد إعادة الدور ) ، المشاركة في الخبرات .
ثانياً: استراتيجية التعلم التعاوني :
مفهومها :
استراتيجية تدريسية يتعلم فيها الطلاب من خلال العمل في مجموعات صغيرة غير متجانسة يتعاون أفرادها في انجاز المهمات التعليمية المنوطة بهم .
أهدافها :§ تساعد على استخدام عمليات التفكير الاستدلالي بشكل أكبر .
§ تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب .
§ تنمي العلاقات الإيجابية ، وتساعد على تقبل الفرد لوجهات نظر الآخرين .
§ تثير الدافعية لدى المتعلمين .
§ تساعد على تكوين اتجاهات إيجابية أفضل نحو المدرسة والمعلمين .
§ تحقق تقديراً أعلى للذات .
§ تساعد على التكيف الإيجابي للطالب نفسياً واجتماعياً .
إجراءات تنفيذها:
1. يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات غير متجانسة ( متفاوتون في مستواهم الدراسي ) بحيث يكون في كل مجموعة 3 ــ 5 طلاب ، ويوكل لكل طالب في المجموعة دور يقوم به ( رئيس ، مقرر ، متحدث ... الخ ) .
2. يبدأ المعلم درسه بمقدمة سريعة يعطي فيها فكرة عامة عن الدرس والأهداف التي يرغب في تحقيقها مع الطلاب من خلال العمل التعاوني .
3. يطرح المعلم ورقة العمل الأولى ، بعد التمهيد للنشاط ؛ لضمان فهم الطلاب لمحتوى ورقة العمل ، ويوضح لهم المطلوب القيام به .
4. يتأكد المعلم من توفر خلفية تعليمية (خبرات سابقة ، درس سابق ، مقدمة درس ، قراءة درس في الكتاب ) لدى الطلاب ينطلقون منها ؛ لممارسة النشاط التعليمي المطروح في ورقة العمل .
5. يتيح المعلم الفرصة لأفراد كل مجموعة مناقشة النشاط ، والخروج في نهاية الزمن المخصص برأي موحد ونتاج واحد .
6. تعرض كل مجموعة نتاج عملها أمام الطلاب ويدور نقاش حول ما يعرض ، ثم يكتب المعلم ملخص بسيط على السبورة عن أهم ما أُُتفق عليه .
7. تنفذ بقية النشاطات ( أوراق العمل ) بنفس الآلية حسب ما يسمح به وقت الحصة .
8. يقوم المعلم في نهاية الدرس بعملية تقويم ؛ للتأكد من تحقق أهداف الدرس لدى الطلاب ، ويتيح لهم الفرصة لكتابة الملخص السبوري .
ثالثاً: استراتيجية التقويم البنائي التدريسية:
مفهومها:
هي استراتيجية تدريسية تعتمد على التقويم المرحلي الذي يتم أثناء تأدية المعلم للموقف التعليمي التعلمي, بهدف أخذ تغذية راجعة مستوحاة من جمع المعلومات عن الطلاب وتعلمهم ، ومن ثم تشخيص هذا الواقع , والتعرف على حاجاتهم والاعتماد عليها للتخطيط لتعلمهم اللاحق .
تتطلب هذه الإستراتيجية من المعلم اعتماد التقويم جزءاً أساسياً من عملية التعليم والتعلم (قبل وخلال وبعد تنفيذ الموقف التعليمي التعلمي) ؛ للتغلب على الصعوبات والعثرات التي تواجه تعلم الطلاب ومعالجتها.
أهدافها:§ توظيف نتاجات عملية التقويم الصفي في تحسن تعلم الطلاب ، وتحسين أداء المعلمين .
§ الاهتمام بالتعلم السابق وجعله عنصراً هاماً ومتطلباً رئيساً للتعلم الجديد .
§ دمج التقويم في عملية التعليم والتعلم ، بحيث يصبح متكاملاً معها وليس مفصولاً عنها .
§ تفريد التعليم بحيث يصبح كل طالب عنصراً فريداً في الموقف التعليمي التعلمي .
§ تفعيل دور الطالب في عملية التعليم والتعلم وإثارة اهتمامه ودافعيته للتعلم.
§ معالجة مواطن الضعف لدى الطلاب ، وتعزيز مواطن القوة .
§ تنمية دور المعلم في تلبية حاجات الطلاب ، ومتطلبات المنهج المدرسي .
إجراءات تنفيذها:
يتم إعداد خطة درس وفق استراتيجية التقويم البنائي التدريسية ، وتنفذ داخل الصف بالعمل التعاوني ، بتقديم أوراق عمل تحتوي على ما يلي :
1. تقويم للخبرات التعليمية السابقة لدى الطلاب .
2. علاج للخبرات التعليمية السابقة لدى الطلاب (عند الحاجة) .
3. معرفة تعليمية جديدة .
4. تقويم مرحلي للتعلم الجديد وعلاج الصعوبات المتوقعة .
5. علاج للصعوبات المتوقعة (عند الحاجة) .
6. دعم التعلم بنشاط علاجي ، أو تعزيزي ، أو إثرائي في نهاية الدرس .
أولاً : استراتيجية لعب الأدوار :
مفهومها :
هي أحدى أساليب التعليم والتدريب التي تمثل سلوكاً واقعياً في موقف مصطنع ، ويتقمص كل فرد من المشاركين في النشاط التعليمي أحد الأدوار التي توجد في الموقف الواقعي ، ويتفاعل مع الآخرين في حدود علاقة دوره بأدوارهم .
أهدافها:§ توفير فرص التعبير عن الذات ، وعن الانفعالات لدى الطلاب .
§ زيادة اهتمام الطلاب بموضوع الدرس المطروح ، حيث يمكن للمعلم أن يضمنها المادة العلمية الجديدة ،أو يقوم بتعزيز المادة العلمية المدروسة .
§ تدريب الطلاب على المناقشة والتعرف على قواعدها ، وتشجيعهم على الاتصال مع بعضهم البعض ؛ لتبادل المعلومات أو الاستفسار عنها .
§ إكساب الطلاب قيماً واتجاهات تعدل سلوكهم ، وتساعدهم على حسن التصرف في مواقف معينة إذا وضعوا فيها .
§ تشجيع روح التلقائية لدى الطلاب ، حيث يكون الحوار خلالها تلقائياً وطبيعياً بين الطلاب ، وبخاصة في مواقف الأدوار الحرة وغير المقيدة بنص أو حوار .
§ تنمية قدرة الطلاب على تقبل الآراء المختلفة ، والبعد عن التعصب للرأي الواحد .
§ تقوية إحساس الطلاب بالآخرين ، ومراعاة مشاعرهم ، واحترام أفكارهم .
إجراءات تنفيذها:
يتألف نشاط لعب الأدوار من ثلاث مراحل ، وتشمل تسع خطوات هي :
المرحلة الأولى : مرحلة الإعداد ، وتشمل الخطوات التالية : التسخين ، اختيار المشاركين ، تهيئة المسرح ، إعداد الملاحظين .
المرحلة الثانية : تمثيل الأدوار ، وتشمل خطوة تمثيل الدور .
المرحلة الثالثة : المتابعة والتقويم ، وتشمل الخطوات التالية : المناقشة والتقويم ، إعادة تمثيل الدور ( إذا دعت الحاجة ) ، المناقشة والتقويم ( بعد إعادة الدور ) ، المشاركة في الخبرات .
ثانياً: استراتيجية التعلم التعاوني :
مفهومها :
استراتيجية تدريسية يتعلم فيها الطلاب من خلال العمل في مجموعات صغيرة غير متجانسة يتعاون أفرادها في انجاز المهمات التعليمية المنوطة بهم .
أهدافها :§ تساعد على استخدام عمليات التفكير الاستدلالي بشكل أكبر .
§ تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب .
§ تنمي العلاقات الإيجابية ، وتساعد على تقبل الفرد لوجهات نظر الآخرين .
§ تثير الدافعية لدى المتعلمين .
§ تساعد على تكوين اتجاهات إيجابية أفضل نحو المدرسة والمعلمين .
§ تحقق تقديراً أعلى للذات .
§ تساعد على التكيف الإيجابي للطالب نفسياً واجتماعياً .
إجراءات تنفيذها:
1. يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات غير متجانسة ( متفاوتون في مستواهم الدراسي ) بحيث يكون في كل مجموعة 3 ــ 5 طلاب ، ويوكل لكل طالب في المجموعة دور يقوم به ( رئيس ، مقرر ، متحدث ... الخ ) .
2. يبدأ المعلم درسه بمقدمة سريعة يعطي فيها فكرة عامة عن الدرس والأهداف التي يرغب في تحقيقها مع الطلاب من خلال العمل التعاوني .
3. يطرح المعلم ورقة العمل الأولى ، بعد التمهيد للنشاط ؛ لضمان فهم الطلاب لمحتوى ورقة العمل ، ويوضح لهم المطلوب القيام به .
4. يتأكد المعلم من توفر خلفية تعليمية (خبرات سابقة ، درس سابق ، مقدمة درس ، قراءة درس في الكتاب ) لدى الطلاب ينطلقون منها ؛ لممارسة النشاط التعليمي المطروح في ورقة العمل .
5. يتيح المعلم الفرصة لأفراد كل مجموعة مناقشة النشاط ، والخروج في نهاية الزمن المخصص برأي موحد ونتاج واحد .
6. تعرض كل مجموعة نتاج عملها أمام الطلاب ويدور نقاش حول ما يعرض ، ثم يكتب المعلم ملخص بسيط على السبورة عن أهم ما أُُتفق عليه .
7. تنفذ بقية النشاطات ( أوراق العمل ) بنفس الآلية حسب ما يسمح به وقت الحصة .
8. يقوم المعلم في نهاية الدرس بعملية تقويم ؛ للتأكد من تحقق أهداف الدرس لدى الطلاب ، ويتيح لهم الفرصة لكتابة الملخص السبوري .
ثالثاً: استراتيجية التقويم البنائي التدريسية:
مفهومها:
هي استراتيجية تدريسية تعتمد على التقويم المرحلي الذي يتم أثناء تأدية المعلم للموقف التعليمي التعلمي, بهدف أخذ تغذية راجعة مستوحاة من جمع المعلومات عن الطلاب وتعلمهم ، ومن ثم تشخيص هذا الواقع , والتعرف على حاجاتهم والاعتماد عليها للتخطيط لتعلمهم اللاحق .
تتطلب هذه الإستراتيجية من المعلم اعتماد التقويم جزءاً أساسياً من عملية التعليم والتعلم (قبل وخلال وبعد تنفيذ الموقف التعليمي التعلمي) ؛ للتغلب على الصعوبات والعثرات التي تواجه تعلم الطلاب ومعالجتها.
أهدافها:§ توظيف نتاجات عملية التقويم الصفي في تحسن تعلم الطلاب ، وتحسين أداء المعلمين .
§ الاهتمام بالتعلم السابق وجعله عنصراً هاماً ومتطلباً رئيساً للتعلم الجديد .
§ دمج التقويم في عملية التعليم والتعلم ، بحيث يصبح متكاملاً معها وليس مفصولاً عنها .
§ تفريد التعليم بحيث يصبح كل طالب عنصراً فريداً في الموقف التعليمي التعلمي .
§ تفعيل دور الطالب في عملية التعليم والتعلم وإثارة اهتمامه ودافعيته للتعلم.
§ معالجة مواطن الضعف لدى الطلاب ، وتعزيز مواطن القوة .
§ تنمية دور المعلم في تلبية حاجات الطلاب ، ومتطلبات المنهج المدرسي .
إجراءات تنفيذها:
يتم إعداد خطة درس وفق استراتيجية التقويم البنائي التدريسية ، وتنفذ داخل الصف بالعمل التعاوني ، بتقديم أوراق عمل تحتوي على ما يلي :
1. تقويم للخبرات التعليمية السابقة لدى الطلاب .
2. علاج للخبرات التعليمية السابقة لدى الطلاب (عند الحاجة) .
3. معرفة تعليمية جديدة .
4. تقويم مرحلي للتعلم الجديد وعلاج الصعوبات المتوقعة .
5. علاج للصعوبات المتوقعة (عند الحاجة) .
6. دعم التعلم بنشاط علاجي ، أو تعزيزي ، أو إثرائي في نهاية الدرس .
رابعًا : استراتيجية عمليات التعلم :
مفهومها:
هي مجموعة من العمليات العقلية الأساسية والتكاملية التي تساعد المتعلم على الوصول إلى المعارف ، وتنمي قدرته على المثابرة ، والتعلم الذاتي ، وحل المشكلات عن طريق الملاحظة ، وجمع البيانات ، وفرض الفروض ، وقياس العلاقات ، وتفسيرها بطريقة علمية باستخدام الحواس والتفكير العلمي .
وتشتمل عمليات العلم الأساسية على ثمان عمليات هي: الملاحظة ، التصنيف ، الاتصال ، علاقات المكان والزمن ، الاستنتاج ، علاقات العد (الأرقام) ، القياس ، التنبؤ (التوقع) .
أما عمليات العلم التكاملية فتشتمل على خمس عمليات هي: التحكم في المتغيرات، تفسير البيانات ، فرض الفروض ، التعريف الإجرائي ، التجريب .
ويُلاحظ أن عمليات العلم الأساسية والتكاملية تمثل تنظيماً هرمياً، بمعنى أن استخدام العمليات التكاملية يتطلب إتقان العمليات الأساسية، كما أن عمليات العلم التكاملية تضم مجموعة من العمليات الأساسية .
أهدافها: § مساعدة المتعلم على الوصول إلى المعلومات بنفسه بدلاً من تقديمها له من قبل المعلم .
§ تأكيد اعتبار التعلم عملية للبحث والاستقصاء والاكتشاف ، وليس عملية لتلقين المعرفة .
§ تنمية بعض الاتجاهات العلمية لدى المتعلمين مثل حب الاستطلاع ، والبحث عن مسببات الظواهر .
§ تنمية التفكير الناقد والتفكير الابتكاري لدى المتعلمين .
§ تنمية قدرة المتعلم على المثابرة والتعلم الذاتي .
§ إكساب المتعلم اتجاهات إيجابية نحو البيئة والمحافظة عليها ، الأمر الذي يساعده على حل المشكلات التي تواجهه داخل المدرسة وخارجها.
§ انتقال أثر اكتساب المتعلم لمهارات عمليات العلم إلى مواقف تعليمية وحياتية أخرى .
إجراءات تنفيذ ها :
استراتيجية عمليات العلم توفر تقنيات تدريبية متنوعة تتطلب الدراسة الفردية ، والدراسة في مجموعات ؛ لممارسة التعلم التعاوني ، أو المناقشة مع المعلم ، أو العصف الذهني .
ويتم تنفيذ الاستراتيجية بالقيام ببعض المهام ، ومنها تخطيط أنشطة تدريبية تقوم على عمليات العلم الأساسية ، أو التكاملية ، ويقوم المعلم من خلالها بتوجيه عمل الطلاب ، ومتابعته ، وتقديم أنشطة متنوعة ، وتغذية راجعة ؛ لإعمال العقل في إتقان عمليات العلم مما يؤدي إلى الابتكار ، وعمق التفكير .
مفهومها:
هي مجموعة من العمليات العقلية الأساسية والتكاملية التي تساعد المتعلم على الوصول إلى المعارف ، وتنمي قدرته على المثابرة ، والتعلم الذاتي ، وحل المشكلات عن طريق الملاحظة ، وجمع البيانات ، وفرض الفروض ، وقياس العلاقات ، وتفسيرها بطريقة علمية باستخدام الحواس والتفكير العلمي .
وتشتمل عمليات العلم الأساسية على ثمان عمليات هي: الملاحظة ، التصنيف ، الاتصال ، علاقات المكان والزمن ، الاستنتاج ، علاقات العد (الأرقام) ، القياس ، التنبؤ (التوقع) .
أما عمليات العلم التكاملية فتشتمل على خمس عمليات هي: التحكم في المتغيرات، تفسير البيانات ، فرض الفروض ، التعريف الإجرائي ، التجريب .
ويُلاحظ أن عمليات العلم الأساسية والتكاملية تمثل تنظيماً هرمياً، بمعنى أن استخدام العمليات التكاملية يتطلب إتقان العمليات الأساسية، كما أن عمليات العلم التكاملية تضم مجموعة من العمليات الأساسية .
أهدافها: § مساعدة المتعلم على الوصول إلى المعلومات بنفسه بدلاً من تقديمها له من قبل المعلم .
§ تأكيد اعتبار التعلم عملية للبحث والاستقصاء والاكتشاف ، وليس عملية لتلقين المعرفة .
§ تنمية بعض الاتجاهات العلمية لدى المتعلمين مثل حب الاستطلاع ، والبحث عن مسببات الظواهر .
§ تنمية التفكير الناقد والتفكير الابتكاري لدى المتعلمين .
§ تنمية قدرة المتعلم على المثابرة والتعلم الذاتي .
§ إكساب المتعلم اتجاهات إيجابية نحو البيئة والمحافظة عليها ، الأمر الذي يساعده على حل المشكلات التي تواجهه داخل المدرسة وخارجها.
§ انتقال أثر اكتساب المتعلم لمهارات عمليات العلم إلى مواقف تعليمية وحياتية أخرى .
إجراءات تنفيذ ها :
استراتيجية عمليات العلم توفر تقنيات تدريبية متنوعة تتطلب الدراسة الفردية ، والدراسة في مجموعات ؛ لممارسة التعلم التعاوني ، أو المناقشة مع المعلم ، أو العصف الذهني .
ويتم تنفيذ الاستراتيجية بالقيام ببعض المهام ، ومنها تخطيط أنشطة تدريبية تقوم على عمليات العلم الأساسية ، أو التكاملية ، ويقوم المعلم من خلالها بتوجيه عمل الطلاب ، ومتابعته ، وتقديم أنشطة متنوعة ، وتغذية راجعة ؛ لإعمال العقل في إتقان عمليات العلم مما يؤدي إلى الابتكار ، وعمق التفكير .
وتغذية راجعة ؛ لإعمال العقل في إتقان عمليات العلم مما يؤدي إلى الابتكار ، وعمق التفكير .
خامساً : استراتيجية الاستقصاء :
مفهومها :
استراتيجية تدريسية يتعامل فيها الطلاب مع خطوات المنهج العلمي المتكامل ، حيث يوضع الطالب في مواجهة إحدى المشكلات ، فيخطط ويبحث ويعمل بنفسه على حلها عن طريق توليد الفرضيات واختبارها .
وللاستقصاء ثلاث صور متنوعة ، هي :
1. الاستقصاء الحر : يقوم فيه الطالب باختيار الطريقة والأسئلة والمواد والأدوات اللازمة ؛ للوصول إلى حل المشكلة التي تواجهه .
2. الاستقصاء الموجه : يعمل المتعلم تحت إشراف المعلم وتوجيهه ، أو ضمن خطة بحثية أعدت مقدماً .
3. الاستقصاء العادل : يمر بمراحل تبدأ بتقسيم طلاب الصف إلى مجموعتين ، تتبنى كل مجموعة وجهة نظر مختلفة تجاه الموضوع أو القضية المطروحة في محتوى الدرس ، بالإضافة إلى مجموعة ثالثة تقوم مقام هيئة المحكمين .
أهدافها :§ مساعدة الطالب على بناء الهيكل الإدراكي ، والبناء العقلي الذي تنتظم فيه الحقائق .
§ تنمية مهارات التفكير ، والعمل المستقل لدى المتعلمين ، والوصول إلى المعرفة بأنفسهم .
§ تنمية مهارات ( عمليات ) العلم أثناء التعلم بالاستقصاء .
§ تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى المتعلمين .
§ ممارسة عملية البحث العلمي وفق الخطوات المنهجية المعروفة .
§ إكساب المتعلم الثقة بالنفس والقدرة على إبداء الرأي ، وتقبل الرأي الآخر .
إجراءات تنفيذها :
1. طرح المشكلة ومواجهة الطلاب بالموقف المحير .
2. إدارة مناقشة مع الطلاب لتقويم المعلومات المتوفرة لديهم حول المشكلة، وذلك من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المتنوعة .
3. قيام الطلاب بسلسلة من التجارب ، وجمع البيانات والمتطلبات اللازمة لحل المشكلة .
4. قيام الطلاب بتنظيم البيانات التي جمعوها وتفسيرها ، مع رجوعهم إلى استراتيجيات حل المشكلة التي استخدموها أثناء الاستقصاء .
5. كتابة تقرير خاص بعملية الاستقصاء .
خامساً : استراتيجية الاستقصاء :
مفهومها :
استراتيجية تدريسية يتعامل فيها الطلاب مع خطوات المنهج العلمي المتكامل ، حيث يوضع الطالب في مواجهة إحدى المشكلات ، فيخطط ويبحث ويعمل بنفسه على حلها عن طريق توليد الفرضيات واختبارها .
وللاستقصاء ثلاث صور متنوعة ، هي :
1. الاستقصاء الحر : يقوم فيه الطالب باختيار الطريقة والأسئلة والمواد والأدوات اللازمة ؛ للوصول إلى حل المشكلة التي تواجهه .
2. الاستقصاء الموجه : يعمل المتعلم تحت إشراف المعلم وتوجيهه ، أو ضمن خطة بحثية أعدت مقدماً .
3. الاستقصاء العادل : يمر بمراحل تبدأ بتقسيم طلاب الصف إلى مجموعتين ، تتبنى كل مجموعة وجهة نظر مختلفة تجاه الموضوع أو القضية المطروحة في محتوى الدرس ، بالإضافة إلى مجموعة ثالثة تقوم مقام هيئة المحكمين .
أهدافها :§ مساعدة الطالب على بناء الهيكل الإدراكي ، والبناء العقلي الذي تنتظم فيه الحقائق .
§ تنمية مهارات التفكير ، والعمل المستقل لدى المتعلمين ، والوصول إلى المعرفة بأنفسهم .
§ تنمية مهارات ( عمليات ) العلم أثناء التعلم بالاستقصاء .
§ تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى المتعلمين .
§ ممارسة عملية البحث العلمي وفق الخطوات المنهجية المعروفة .
§ إكساب المتعلم الثقة بالنفس والقدرة على إبداء الرأي ، وتقبل الرأي الآخر .
إجراءات تنفيذها :
1. طرح المشكلة ومواجهة الطلاب بالموقف المحير .
2. إدارة مناقشة مع الطلاب لتقويم المعلومات المتوفرة لديهم حول المشكلة، وذلك من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المتنوعة .
3. قيام الطلاب بسلسلة من التجارب ، وجمع البيانات والمتطلبات اللازمة لحل المشكلة .
4. قيام الطلاب بتنظيم البيانات التي جمعوها وتفسيرها ، مع رجوعهم إلى استراتيجيات حل المشكلة التي استخدموها أثناء الاستقصاء .
5. كتابة تقرير خاص بعملية الاستقصاء .
سادساً: استراتيجية الاتصال بمصادر التعلم :
مفهومها:
هي مجموعة من المهارات التي تنمي قدرات المعلمين في كيفية الاتصال بمصادر التعلم بأنواعها المتعددة ، بما يخدم عملية التعلم لدى المتعلمين ، ويساعد على تنمية القدرات الإبداعية ومهارات الاكتشاف والتعلم الذاتي .
ويمكن أن تُصنف مصادر التعلم إلى أربعة أصناف هي:
1. المصادر البشرية: و تشمل الأشخاص الذين يقومون بدور تعليمي مباشر كالمعلمين ، أو الذين يستعان بهم لزيادة التوضيح مثل الأطباء والمهندسين ورجال الأمن وغيرهم .
2. المصادر المكانية: وهي المواقع التي يتم فيها التفاعل مع المصادر الأخرى ومنها: المعارض والمتاحف ، ومراكز البحوث والمساجد وغيرها .
3. الأنشطة: وتمثل كل ما يشترك فيه المتعلم من أنشطة موجهة تهدف إلى إكساب خبرات محددة مثل : الزيارات الميدانية والرحلات والمحاضرات والندوات وغيرها .
4. المواد التعليمية: و هي المواد التعليمية التي يتم تصميمها ؛ لتحقيق أهداف تعليمية ، ومنها: النماذج والعينات والخرائط والمصورات والسبورات والأقراص المدمجة وغيرها .
أهدافها:§ تنمية قدرة المتعلم في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة .
§ تنمية مهارات البحث والاكتشاف وحل المشكلات لدى المتعلمين .
§ تزويد المتعلمين بمهارات تجعلهم قادرين على الاستفادة من التطورات المتسارعة في نظم المعلومات .
§ إعطاء المعلمين فرصة للتنويع في أساليب التدريس .
§ مساعدة المعلمين على تبادل الخبرات،والتعاون في تطوير المواد التعليمية .
§ إتاحة الفرصة للتعلم الذاتي من قبل المتعلمين .
§ تلبية احتياجات الفروق الفردية بين المتعلمين .
§ اكتشاف ميول واستعدادات وقدرات المتعلمين وتنميتها .
إجراءات تنفيذها:
يمكن توظيف مهارات الاتصال بمصادر التعلم في كافة استراتيجيات التدريس الأخرى ، بأساليب عديدة منها: تفعيل المكتبة المدرسية، ومركز مصادر التعلم ، وتكليف الطلاب بإعداد البحوث ، والاستفادة من الإمكانات التي يوفرها الحاسب الآلي بما يحويه من برمجيات عديدة ، واستخدام الشبكة العنكبوتية ، وتفعيل البريد الإلكتروني بين المعلم وطلابه . وللمعلم أن يضيف على هذه الأساليب أساليب أخرى يمكن أن تؤدي إلى تحقيق أهداف التعلم .
مفهومها:
هي مجموعة من المهارات التي تنمي قدرات المعلمين في كيفية الاتصال بمصادر التعلم بأنواعها المتعددة ، بما يخدم عملية التعلم لدى المتعلمين ، ويساعد على تنمية القدرات الإبداعية ومهارات الاكتشاف والتعلم الذاتي .
ويمكن أن تُصنف مصادر التعلم إلى أربعة أصناف هي:
1. المصادر البشرية: و تشمل الأشخاص الذين يقومون بدور تعليمي مباشر كالمعلمين ، أو الذين يستعان بهم لزيادة التوضيح مثل الأطباء والمهندسين ورجال الأمن وغيرهم .
2. المصادر المكانية: وهي المواقع التي يتم فيها التفاعل مع المصادر الأخرى ومنها: المعارض والمتاحف ، ومراكز البحوث والمساجد وغيرها .
3. الأنشطة: وتمثل كل ما يشترك فيه المتعلم من أنشطة موجهة تهدف إلى إكساب خبرات محددة مثل : الزيارات الميدانية والرحلات والمحاضرات والندوات وغيرها .
4. المواد التعليمية: و هي المواد التعليمية التي يتم تصميمها ؛ لتحقيق أهداف تعليمية ، ومنها: النماذج والعينات والخرائط والمصورات والسبورات والأقراص المدمجة وغيرها .
أهدافها:§ تنمية قدرة المتعلم في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة .
§ تنمية مهارات البحث والاكتشاف وحل المشكلات لدى المتعلمين .
§ تزويد المتعلمين بمهارات تجعلهم قادرين على الاستفادة من التطورات المتسارعة في نظم المعلومات .
§ إعطاء المعلمين فرصة للتنويع في أساليب التدريس .
§ مساعدة المعلمين على تبادل الخبرات،والتعاون في تطوير المواد التعليمية .
§ إتاحة الفرصة للتعلم الذاتي من قبل المتعلمين .
§ تلبية احتياجات الفروق الفردية بين المتعلمين .
§ اكتشاف ميول واستعدادات وقدرات المتعلمين وتنميتها .
إجراءات تنفيذها:
يمكن توظيف مهارات الاتصال بمصادر التعلم في كافة استراتيجيات التدريس الأخرى ، بأساليب عديدة منها: تفعيل المكتبة المدرسية، ومركز مصادر التعلم ، وتكليف الطلاب بإعداد البحوث ، والاستفادة من الإمكانات التي يوفرها الحاسب الآلي بما يحويه من برمجيات عديدة ، واستخدام الشبكة العنكبوتية ، وتفعيل البريد الإلكتروني بين المعلم وطلابه . وللمعلم أن يضيف على هذه الأساليب أساليب أخرى يمكن أن تؤدي إلى تحقيق أهداف التعلم .
سابعاً : مهارات التواصل :
مفهومها :
هي مجموعة من المهارات التي تساعد على تنمية التواصل اللفظي وغير اللفظي لدى المعلمين ، ومن ثم توظيفها بما يخدم عملية التعلم لدى المتعلمين .
ويتضمن التواصل اللفظي أربع مهارات هي : الاستماع ، التحدث ، القراءة ،الكتابة . أما التواصل غير اللفظي ، فهو عبارة عن وسائط أخرى لإرسال الرسائل التواصلية ، ومنها الجسم والصوت والمكان ، وله نوعان :
1. الإشارة: بحركات الجسم ، وتعبيرات الوجه ، والعين ، وتلوين الصوت ، والصمت ، والحواس الأخرى .
2. دلالة الأشياء: المصنوعة كالمكان ، والجماليات كالألوان .
أهدافها :
§ تقوية الروابط الاجتماعية (بالتعاطف -الاستماع -التعبير الملائم ) .
§ توسيع نطاق العلاقات مع الآخرين .
§ معرفة الذات وحسن تقديرها .
§ النجاح في الحياة المهنية .
§ تحسين الصحة النفسية والجسمية .
§ جعل الحياة أكثر متعة وأماناً .
إجراءات التنفيذ:
يمكن توظيف مهارات التواصل في كافة الاستراتيجيات الأخرى عن طريق توجيهات ، وأنشطة متنوعة منها:
§ تدريب الطلاب على التواصل البصري عند مشاركاتهم .
§ حث الطلاب على التركيز والانتباه ، وتدريبهم على الإنصات للآخرين .
§ حث الطلاب على التحدث بحرية .
§ استثارة الطلاب للمشاركة وإبداء الرأي ، وإتاحة الوقت الكافي لذلك .
§ تدريب الطلاب على القراءة الصامتة والجاهرة .
§ تنمية مهارة استنباط الأفكار لدى الطلاب .
§ طرح أسئلة تقويمية تحفز الطلاب على القراءة الناقدة .
§ تدريب الطلاب على التلخيص ، وكتابة الأفكار بحرية .
§ متابعة الطلاب عند تطبيق أنشطة ؛ لتنمية مهارات التواصل اللفظي ، وتقديم التغذية الراجعة لهم .
§ استخدام إشارات الجسم من موضحات وموجهات وغيرهما بفعالية .
§ استخدام تعابير الوجه وتلوين الصوت بفعالية .
ثامناً : استراتيجية خرائط المفاهيم :
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية فاعلة في تمثيل المعرفة عن طريق أشكال تخطيطية تربط المفاهيم ببعضها البعض بخطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط .
وتستخدم خرائط المفاهيم في تقديم معلومات جديدة ، واكتشاف العلاقات بين المفاهيم ، وتعميق الفهم ، وتلخيص المعلومات ، وتقويم الدرس .
أهدافها :
§ تنظيم المعلومات في دماغ الطالب ؛ لسهولة استرجاعها .
§ تبسيط المعلومات على شكل صور وكلمات .
§ المساعدة على تذكر المعارف في شكل معين .
§ ربط المفاهيم الجديدة بالبنية المعرفية للمتعلم .
§ تسهم في إيجاد علاقات بين المفاهيم .
§ تنمية مهارات المتعلم في تنظيم المفاهيم وتطبيقها وترتيبها .
§ تزويد المتعلمين بملخص تخطيطي مركز لما تعلموه .
إجراءات التنفيذ:
يمكن تصميم خريطة مفهوم بإتباع الخطوات التالية :
1. اختيار موضوع وليكن هو المفهوم الرئيس .
2. ترتيب أو تنظيم قائمة بالمفاهيم الأكثر عمومية وشمولاً إلى الأكثر تحديداً.
3. تنظيم المفاهيم في شكل يبرز العلاقة بينها .
4. ربط المفاهيم مع بعضها بخطوط ، وتوضيح نوعية العلاقة بينها بكلمات تعبر عنها .
5. استخدام الألوان والصور قدر الإمكان .
تاسعاً : استراتيجية التفكير الناقد:
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية تضم مجموعة من مهارات التفكير التي يمكن أن تستخدم بصورة منفردة أو مجتمعة دون التزام بأي ترتيب معين ؛ للتحقق من الشيء ، أو الموضوع ، وتقويمه بالاستناد إلى معايير معينة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء ، أو التوصل إلى استنتاج أو تعميم ، أو قرار.
ويتضمن التفكير الناقد ثلاث مهارات أساسية هي :
1. فحص الوقائع والمعطيات وتحليلها ومحاكمتها وتقويمها ( أي إصدار حكم عليها)، ويرتبط بهذه المهارة مجموعة من المهارات الفرعية ، منها: اكتشاف المغالطات ، التمييز بين الحقائق والادعاءات ، تمييز البراهين من الادعاءات أو الحجج الغامضة ، تعرُّف الأسباب ذات العلاقة بالموضوع وتلك التي لا ترتبط به ، تحديد مصداقية مصدر المعلومات ، تحديد دقة الخبر أو الرواية، تعرف الافتراضات غير الصريحة المتضمنة في النص ، تحري التحيز أو التحامل في الآراء ، تحديد درجة قوة البرهان .
2. تقدير درجة صحة الاستنتاج .
3. الحكم على صحة الاستدلال .
أهدافها :
§ تنمية التفكير الناقد عند الطلاب من خلال فحص الوقائع والمعطيات وتحليلها ومحاكمتها وتقويمها .
§ تدريب الطلاب على تقدير درجة صحة استنتاج معين في ضوء المعطيات التي انبثق منها .
§ تنمية قدرة الطالب على إصدار الحكم حول صحة الاستدلال .
§ إتاحة الفرصة أمام الطلاب لممارسة أنشطة تعليمية قائمة على الاستقصاء وحل المشكلات واتخاذ القرار والتجريب والتحليل والمقارنة .
§ تعويد الطالب على الحرية في طرح وجهات النظر وتقبل آراء الآخرين .
§ وضع الطالب في مواقف التحليل والنقد واكتشاف العلاقات وأوجه التشابه والاختلاف .
إجراءات التنفيذ:
1. حدد مهارة أو مهارات التفكير الناقد التي تريد تنميتها أو معالجتها .
2. صمم الخبرة التعليمية التي تخدم المهارة أو المهارات .
3. ترجم الخبرة التعليمية إلى فرصة أو فرص تعليمية على شكل ورقة عمل.
4. قدم ورقة العمل للطلاب .
5. أتح الفرصة للطلاب لتنفيذ ورقة العمل من خلال العمل الجماعي .
عاشراً: استراتيجية التفكير الإبداعي:
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية تضم مجموعة من المهارات ، منها : الطلاقة المرونة ، الأصالة ، الإفاضة ، الخيال ، الحساسية لحل المشكلات ، الأسئلة الذكية ، العصف الذهني ، وتستخدم للوصول إلى الأفكار والرؤى الجديدة التي تؤدي إلى الدمج والتأليف بين الأفكار ، أو الأشياء التي تعتبر مسبقاً أنها غير مترابطة .
أهدافها :
§ تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب .
§ تشجيع الطالب على التفكير بطريقة غير مألوفة .
§ تشجيع الطالب على النظر في التفكير باعتباره مهارة يمكن التدرب عليها والعمل على تحسينها .
§ دعم الاتجاهات الإيجابية لدى الطلاب نحو الإبداع والتفكير الإبداعي .
§ إكساب الطالب القدرة على الإحساس بالمشكلات وتقديم حلول لها بطرائق إبداعية .
إجراءات التنفيذ:
يتم تطبيق الاستراتيجية باستثمار مفردات المقرر لتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى المتعلمين من خلال ما يلي :
1. اختيار مهارات التفكير الإبداعي المناسبة للدرس .
2. تقديم مجموعة من الأسئلة أو الأنشطة لتنمية هذه المهارات ، مع مراعاة ما يلي :
• تشجيع الطلاب على توليد أفكار جديدة .
• استثمار الأفكار المطروحة من قبل الطلاب .
• احترام خيال الطالب .
• تقبل آراء الطلاب وتعويدهم على احترام آراء الآخرين .
• توفير الجو النفسي المناسب بعيداً عن القلق والاضطراب .
مفهومها :
هي مجموعة من المهارات التي تساعد على تنمية التواصل اللفظي وغير اللفظي لدى المعلمين ، ومن ثم توظيفها بما يخدم عملية التعلم لدى المتعلمين .
ويتضمن التواصل اللفظي أربع مهارات هي : الاستماع ، التحدث ، القراءة ،الكتابة . أما التواصل غير اللفظي ، فهو عبارة عن وسائط أخرى لإرسال الرسائل التواصلية ، ومنها الجسم والصوت والمكان ، وله نوعان :
1. الإشارة: بحركات الجسم ، وتعبيرات الوجه ، والعين ، وتلوين الصوت ، والصمت ، والحواس الأخرى .
2. دلالة الأشياء: المصنوعة كالمكان ، والجماليات كالألوان .
أهدافها :
§ تقوية الروابط الاجتماعية (بالتعاطف -الاستماع -التعبير الملائم ) .
§ توسيع نطاق العلاقات مع الآخرين .
§ معرفة الذات وحسن تقديرها .
§ النجاح في الحياة المهنية .
§ تحسين الصحة النفسية والجسمية .
§ جعل الحياة أكثر متعة وأماناً .
إجراءات التنفيذ:
يمكن توظيف مهارات التواصل في كافة الاستراتيجيات الأخرى عن طريق توجيهات ، وأنشطة متنوعة منها:
§ تدريب الطلاب على التواصل البصري عند مشاركاتهم .
§ حث الطلاب على التركيز والانتباه ، وتدريبهم على الإنصات للآخرين .
§ حث الطلاب على التحدث بحرية .
§ استثارة الطلاب للمشاركة وإبداء الرأي ، وإتاحة الوقت الكافي لذلك .
§ تدريب الطلاب على القراءة الصامتة والجاهرة .
§ تنمية مهارة استنباط الأفكار لدى الطلاب .
§ طرح أسئلة تقويمية تحفز الطلاب على القراءة الناقدة .
§ تدريب الطلاب على التلخيص ، وكتابة الأفكار بحرية .
§ متابعة الطلاب عند تطبيق أنشطة ؛ لتنمية مهارات التواصل اللفظي ، وتقديم التغذية الراجعة لهم .
§ استخدام إشارات الجسم من موضحات وموجهات وغيرهما بفعالية .
§ استخدام تعابير الوجه وتلوين الصوت بفعالية .
ثامناً : استراتيجية خرائط المفاهيم :
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية فاعلة في تمثيل المعرفة عن طريق أشكال تخطيطية تربط المفاهيم ببعضها البعض بخطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط .
وتستخدم خرائط المفاهيم في تقديم معلومات جديدة ، واكتشاف العلاقات بين المفاهيم ، وتعميق الفهم ، وتلخيص المعلومات ، وتقويم الدرس .
أهدافها :
§ تنظيم المعلومات في دماغ الطالب ؛ لسهولة استرجاعها .
§ تبسيط المعلومات على شكل صور وكلمات .
§ المساعدة على تذكر المعارف في شكل معين .
§ ربط المفاهيم الجديدة بالبنية المعرفية للمتعلم .
§ تسهم في إيجاد علاقات بين المفاهيم .
§ تنمية مهارات المتعلم في تنظيم المفاهيم وتطبيقها وترتيبها .
§ تزويد المتعلمين بملخص تخطيطي مركز لما تعلموه .
إجراءات التنفيذ:
يمكن تصميم خريطة مفهوم بإتباع الخطوات التالية :
1. اختيار موضوع وليكن هو المفهوم الرئيس .
2. ترتيب أو تنظيم قائمة بالمفاهيم الأكثر عمومية وشمولاً إلى الأكثر تحديداً.
3. تنظيم المفاهيم في شكل يبرز العلاقة بينها .
4. ربط المفاهيم مع بعضها بخطوط ، وتوضيح نوعية العلاقة بينها بكلمات تعبر عنها .
5. استخدام الألوان والصور قدر الإمكان .
تاسعاً : استراتيجية التفكير الناقد:
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية تضم مجموعة من مهارات التفكير التي يمكن أن تستخدم بصورة منفردة أو مجتمعة دون التزام بأي ترتيب معين ؛ للتحقق من الشيء ، أو الموضوع ، وتقويمه بالاستناد إلى معايير معينة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء ، أو التوصل إلى استنتاج أو تعميم ، أو قرار.
ويتضمن التفكير الناقد ثلاث مهارات أساسية هي :
1. فحص الوقائع والمعطيات وتحليلها ومحاكمتها وتقويمها ( أي إصدار حكم عليها)، ويرتبط بهذه المهارة مجموعة من المهارات الفرعية ، منها: اكتشاف المغالطات ، التمييز بين الحقائق والادعاءات ، تمييز البراهين من الادعاءات أو الحجج الغامضة ، تعرُّف الأسباب ذات العلاقة بالموضوع وتلك التي لا ترتبط به ، تحديد مصداقية مصدر المعلومات ، تحديد دقة الخبر أو الرواية، تعرف الافتراضات غير الصريحة المتضمنة في النص ، تحري التحيز أو التحامل في الآراء ، تحديد درجة قوة البرهان .
2. تقدير درجة صحة الاستنتاج .
3. الحكم على صحة الاستدلال .
أهدافها :
§ تنمية التفكير الناقد عند الطلاب من خلال فحص الوقائع والمعطيات وتحليلها ومحاكمتها وتقويمها .
§ تدريب الطلاب على تقدير درجة صحة استنتاج معين في ضوء المعطيات التي انبثق منها .
§ تنمية قدرة الطالب على إصدار الحكم حول صحة الاستدلال .
§ إتاحة الفرصة أمام الطلاب لممارسة أنشطة تعليمية قائمة على الاستقصاء وحل المشكلات واتخاذ القرار والتجريب والتحليل والمقارنة .
§ تعويد الطالب على الحرية في طرح وجهات النظر وتقبل آراء الآخرين .
§ وضع الطالب في مواقف التحليل والنقد واكتشاف العلاقات وأوجه التشابه والاختلاف .
إجراءات التنفيذ:
1. حدد مهارة أو مهارات التفكير الناقد التي تريد تنميتها أو معالجتها .
2. صمم الخبرة التعليمية التي تخدم المهارة أو المهارات .
3. ترجم الخبرة التعليمية إلى فرصة أو فرص تعليمية على شكل ورقة عمل.
4. قدم ورقة العمل للطلاب .
5. أتح الفرصة للطلاب لتنفيذ ورقة العمل من خلال العمل الجماعي .
عاشراً: استراتيجية التفكير الإبداعي:
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية تضم مجموعة من المهارات ، منها : الطلاقة المرونة ، الأصالة ، الإفاضة ، الخيال ، الحساسية لحل المشكلات ، الأسئلة الذكية ، العصف الذهني ، وتستخدم للوصول إلى الأفكار والرؤى الجديدة التي تؤدي إلى الدمج والتأليف بين الأفكار ، أو الأشياء التي تعتبر مسبقاً أنها غير مترابطة .
أهدافها :
§ تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب .
§ تشجيع الطالب على التفكير بطريقة غير مألوفة .
§ تشجيع الطالب على النظر في التفكير باعتباره مهارة يمكن التدرب عليها والعمل على تحسينها .
§ دعم الاتجاهات الإيجابية لدى الطلاب نحو الإبداع والتفكير الإبداعي .
§ إكساب الطالب القدرة على الإحساس بالمشكلات وتقديم حلول لها بطرائق إبداعية .
إجراءات التنفيذ:
يتم تطبيق الاستراتيجية باستثمار مفردات المقرر لتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى المتعلمين من خلال ما يلي :
1. اختيار مهارات التفكير الإبداعي المناسبة للدرس .
2. تقديم مجموعة من الأسئلة أو الأنشطة لتنمية هذه المهارات ، مع مراعاة ما يلي :
• تشجيع الطلاب على توليد أفكار جديدة .
• استثمار الأفكار المطروحة من قبل الطلاب .
• احترام خيال الطالب .
• تقبل آراء الطلاب وتعويدهم على احترام آراء الآخرين .
• توفير الجو النفسي المناسب بعيداً عن القلق والاضطراب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق