في عام 1985، أُجبر الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات الامريكية الناجحة بضغطٍ من مجلس الإدارة للخضوع إلى خدمات كوتش تنفيذي لتصحيح بعض سلوكياته الشنيعة التي تؤثر على قدرته على الإدارة. حيث قام الكوتش، وهو طبيبٌ نفسي، بجمع البيانات من أقرانه المدراء التنفيذيين ومن الموظفين. وتؤكد النتائج ما قد عاينه العديد: الرئيس التنفيذي يُرهب الأشخاص وينشر الخوف في جميع أنحاء الشركة. خلف الأبواب المغلقة، يبدأ الكوتش عملية طويلة لمساعدة المدير التنفيذي على تقبل وتصحيح نقاط ضعفه التي تبعده عن الإدارة.
|
في الوقت الحاضر سيكون هذا السيناريو مختلفاً بشكلٍ كبير، فلقد أصبح المدير التنفيذي يأخذ بنفسه زمام المبادرة للبحث عن كوتش بغرض التنمية الذاتية. حتى أنه قد يتباهى حول هذا الموضوع كما لو أنه احترف ذلك ليصبح أكثر ملائمة.
كان الخضوع للكوتشينغ سابقاً مصدر عار، وهو الآن استثمار تقوم به الشركات عن طيب خاطر لمدراءهم. ووفقاً لدراسةٍ استقصائية أجرتها شيربا Sherpa ، فإنه حتى في فترة الركود في عام 2009، واصلت معظم الشركات توفير الكوتشينغ لمدراءهم التنفيذيين والمدراء العامين.
القائد الجديد
يقول ستيفين رينسميث Stephen Rhinesmith ، وهو كوتش قيادة عالمي، "إن ممارسة الكوتشينغ في نمو وتغير وذلك بسبب التغييرات الطارئة على القيادة نفسها. إذ أنه يتوجب على معظم المدراء الاستمرار في تعلم أشياء جديدة ليبقوا على اطلاعٍ بجميع عوالم القيادة الجديدة اليوم. **عندما يواجه اللاعبون من الفئة (أ) أوضاعاً جديدة فغالباً ما ينتقلوا ليصبحوا لاعبين من الفئة (ج) إلى أن يعودوا إلى وضعهم**. ومن المفيد في هذه الأوقات أن يتم التفاعل مع كوتش يملك خبرة في مساعدة الناس على مواجهة عالمٍ متغير".
ويشير رينسميث إلى أن صعود المنظمات ذات هيكل الماتريكس (Matrix )، مع تركيزهم على مهارات التعاون والتأثير قد جعل الجانب المتعلق بعلاقة الإدارة أكثر تحدياً. كما أن الإدارة الفردية قد تحولت إلى قيادة فريق، وهي نطاق يفتقر فيها العديد من المدراء التنفيذيين إلى المهارة والخبرة.
يقول رينسميث: "تقدم منظمات القيادة (الإدارة) ذات الهيكل المصفوفي، العالمية، وقيادة الفريق العديد من التناقضات والمعضلات. ففي أكثر الأحيان يتوجب عليك الاختيار بين الصواب والصواب، ليس هنالك أجوبة واضحة، فقط خيارات. إذ أنه يتوجب عليك عند مواجهة التناقضات أن تتعمق في الداخل أكثر لتجد من تكون وما هي الشجاعة التي يجب أن تُعرف بها". ففي الرحلة إلى إدراك الذات، انتقل العديد من المدراء إلى كوتش.
قام دايفيد دوتليتش، الرئيس والمسؤول التنفيذي عن "بيفوت ليديرشيبPivot Leadership" وهي مزود المتخصص بالبرامج التنفيذية، بتطبيق الكوتشينغ على كبار المدراء التنفيذيين لسنوات عدة. فكما يقول: " لقد اشتعل الكوتشينغ بسبب عمله. لقد أصبح ممارسة أكبر فعالية، ذات تخصيص عالي ومُرتبط بالأداء. إن الاشخاص الذين يطبقون الكوتشينغ اليوم يُركّزون سلوكياً ويعلمون كيف يساعدون الناس على تغيير السلوك ".
ويرى دوتليتش Dotlich تحولاً في استعداد الشركات لدفع تكاليف الكوتشينغ والقيام بالكشف أن المدراء التنفيذيين يملكون كوتش. لقد كان بيل جورج، الرئيس السابق والمدير التنفيذي لشركة "ميدترونيكMedtronic" ومؤلف عدة كتب عن القيادة الحقيقية، معروفاً بأسلوبه باستخدام الكوتشينغ، كما كان هنري كرافيسHenry Kravis المؤسس المساعد لشركة الأسهم الخاصة "Kohlberg Kravis Roberts and Co ".
لقد لاحظ مايكل هانسينMichael Hansen ، كوتش تنفيذي لـ15 عاماً، اتساعاً في قاعدة العملاء للكوتشينغ. "ليس فقط المدراء التنفيذيين من يستخدمون الكوتشينغ بل أيضاً الأشخاص الذين يريدون الوصول للقمة، إعادة تعريف عملهم ومن هم على مسار القيادة".
الكوتش الجديد
يوضح هانسينHansen: "يُعتبر الكوتش هذه الأيام الشريك الذي يساعدك على النجاح". كما أن الكوتشينغ قد تطور إلى علاقة بين النظيرين، فهنالك عدد قليل من الاشخاص الذين يطبقون الكوتشينغ من علماء النفس السريري وعدد أكثر ممن يملكون خبرة إدارة أعمال أو إدارة منظمة. كما وأصبح هنالك ازدياد في الاشخاص الذين يمارسون الكوتشينغ المشهورين الذين امتدت نماذج أعمالهم التجارية إلى الكتب والحلقات الدراسية والمناظرات. ويقول هانسين أيضاً: "إن الكوتش الناجح يفهم الأعمال التي يعمل بها العميل. وفي الوقت ذاته، يجب على الكوتش أن يكون قادراً على الاستماع والامتناع عن تقديم الحلول. فالكوتش الفعّال ينظر إلى السلوكيات التي تجعل الشخص أكثر فاعلية. إن عملائي بالفعل ناجحين. مهمتي هي مساعدتهم ليكونوا أكثر من ذلك".
ويضيف دوتليتشDotlich: "يتوجب على الكوتش الفعّال أن يخلق ظروفاً للتحفيز والعمل، ويبني علاقة بين عقلية العميل ومواقفه وسلوكه. كما ويتوجب على الاشخاص الذين يمارسون الكوتشينغ أن يكونوا فعّالين ويستندوا إلى نتائج. فإن السياق هو أساس كل شيءٍ في الكوتشينغ، اربط الكوتشينغ الخاص بك بالاستراتيجية المستقبلية وتوجه الأعمال".
إن الاشخاص الجيدين الذين يطبقون الكوتشينغ هم من يسارعون إلى تبيين متى يمكنهم أن يقدموا قيمة مضافة ومتى يتوجب عليهم رفض طلب الكوتشينغ. يقول هانسين: "لا تلتزم بوظيفة الكوتشينغ عندما تعتبر خدماتك الخاصة بمثابة الملاذ الأخير" ويضيف "إن الكوتشينغ الفعّال يلعب على نقاط القوة للأشخاص بدلاً من محاولته لتصحيح نقاط الضعف"، تلخيصاً للنهج المعاصر للكوتشينغ.
ويعتبر التغيير على أساس نقاط القوة ممارسةً أفضل في مجالات مثل العمل الاجتماعي والعلاج العائلي. وينظر العديد إلى أن هذا هو امتداد لحركة علم النفس الإيجابي في التسعينات.
صناعة في تغير مستمر
ويعتبر الكوتشينغ، وفقاً لدراسة أجرتها شركة برايس وترهاوس كوبرز (PwC) لاتحاد التدريب الدولية(ICF)،صناعة بما يقارب 2 مليار دولار. تعامل صحافة الأعمال الكوتشينغ كصناعة متطورة، على الرغم من صعوبة تحديد مدى اتساعها أو ما يؤهل الشخص للعمل ككوتش.
في عام 2012 أفادت ICF بوجود 47500 كوتش محترف في جميع أنحاء العالم، و15000 في أمريكا الشمالية. ولكن هنالك جحافل تعمل بدون أوراق اعتماد. إن تطبيق الكوتشينغ على الحياة تخصصٌ فرعيٌ سريع النمو، أضاف عشرات الآلاف من الاشخاص الجدد الذين يطبقون الكوتشينغ إلى السوق. فالعديد منهم دخل إلى العمل من خلال الدورات غير المنظمة ومدارس الوصف الذاتي تطبيق الكوتشينغ على الحياة، الأكاديميات، والجامعات.
وقد أدى انتشار شركات بيع التدريب ومنح الشهادات في الكوتشينغ إلى ظهور العديد من الاشخاص الذين يمارسون الكوتشينغ، وخاصة من حملة شهادة الدكتوراه والماجستير في إدارة الأعمال، ويعزى إلى ذلك عدم وجود التنظيم في صناعة الكوتشينغ. توفرICF الشهادات للكوتش، ولكن في واقع الأمر، يقول دوتليتش: "يمكن لأي شخصٍ أن يطلق على نفسه لقب كوتش. يخبرني مصففو الشعر ومعالجو التدليك بأنهم كوتش لأنهم يقضون الكثير من الوقت في تقديم النصائح".
ومن المرجح بأن كثيراً من الناس قد استلهموا أن يكونوا مطبقين للكوتشينغ على الحياة بسبب الوضوح والنجاح المالي للنجوم في هذه الصناعة.
يتقاضى مارشال غولد سميث Marshall Goldsmith ، كوتش تنفيذي يضم من بين عملائه آلان مولاليAlan Mullalyالرئيس والمدير التنفيذي لشركة فورد، ما يصل إلى 250 ألف دولار بعقد لمدة 18 شهراً و35 ألف دولار في اليوم للندوات، وفقاً للمقالة الأخيرة لمجلة نيويورك تايمز عن الكوتشز مرتفعي الكلفة.
دعا طوني روبنز إلى ندوة لمدة أربع أيام بعنوان "أطلق العنان لقوة الداخل" ضمن مجموعة من الأسعار تتراوح من 995 دولار للقبول العام إلى 2595 دولار لتذكرة "الألماس الرئيسي" وتدعى "مستوى المشاركة" التي تتضمن "الجلوس بالقرب من طوني".
تصف كوتش الحياة المشهورة مارثا بيك Martha Beck ، ومؤلفة عمود شهري في مجلة أوبرا وينفري Oprah Winfrey، تصف نفسها "مكتشفة الطريق" التي تركز ندواتها وكتبها على مساعدة الناس لترك علاقات أو أعمال "امتصاص الروح" لشيءٍ أفضل.
كالعديد من مشاهير الكوتشينغ، فإنها تنشر أعمالها عن طريق تدريب أشخاص آخرين على منهجها وأسلوبها. وكان إجمالي إيراد شركتها M.B.I. التي تدرب وتصادق على كوتشينغ الحياة في عام 2012 مليون و900 ألف دولار. كما وحصلت بيك على مليون ونصف دولار أخرى عن طريق بيع كتبها ومنتجات أخرى مثل القمصان.
إن الموقف الجديد تجاه الكوتشينغ مقرونا بضغوط العمل والحياة الشخصية يضمن تقريباً استمرارية الكوتشينغ ليصبح صناعة في نمو. يتبقى لنا أن نرى إن كان سيحصل النمو في قطاع منظم للصناعة أو في هامشٍ حر الشكل.
|
Pages
- الصفحة الرئيسية
- الفهرس
- استمتع بالقران
- شاهد
- البوربوينت والفديو الدعوي
- شعر عربي
- علماء العرب
- دروس تفاعلية متنوعة
- دروس تفاعلية ابتدائي ومتوسط وثانوي 0
- كتب الكترونية
- مواد دبلوم المصادر
- دروس تفاعلية (متوسط)
- تحميل بوربوينت تعليمي
- فلاشات علمية
- استراتيجيات التدريس
- شروحات بالفلاش
- المدونة العلمية
- إنجازات المركز
- عين التعليم
- المكتبة الالكترونية
آخر الأخبار العالمية
الأربعاء، 22 فبراير 2017
الأحد، 19 فبراير 2017
التعليم المفتوح
تعريف كيجان: التعليم المفتوح هو مصطلح يتضمن مدى واسعاً من استراتيجيات التعليم والتعلم، ويشير الى الدراسة عن بعد، والدراسة المستقلة في مستوى التعليم العالي. “
تعريف بورج هولمبرج: يغطي مصطلح التعليم المفتوح الاشكال المختلفة للدراسة في جميع المستويات التي ليست تحت الاشراف المباشر والمستمر للمعلمين في غرفة المحاضرات، وهي تستفيد من التخطيط والارشاد والتنظيم المدرسي
تعريف مايكل مور:
يعتبر مايكل مور من التربويين الرواد في مجال التعليم المفتوح، ويرى موران”التعليم المفتوح عبارة عن طائفة من طرائف التدريس التي يكون فيها السلوك التعليمي منفصلاً عن السلوك التعليمي، ويتضمن تلك الوسائل التي يتم فيها الاتصال بين المعلم والمتعلم عبر اجهزة وادوات الطباعة والاجهزة الميكانيكية والالكترونية وغيرها من الاجهزة الاخرى
5. تعريف اليونسكو: جاء في تقرير المكتب الاقليمي لليونسكو في اسيا والباسفيك ان التعليم المفتوح هو مصدر من مصادر التطور، ويعرف على انه:”الاستخدام المنظم للوسائط المطبوعة وغيرها، وهذه الوسائط يجب ان تكون معدة اعداداً جيداً من اجل جسر الانفصال بين المتعلمين والمعلمين، وتوفير الدعم للمتعلمين في دراستهم
التعليم المفتوح له ستة خصائص اساسية وهي:1. الفصل بين المعلم والمتعلم طيلة عملية التعلم
2. ضرورة وجود التنظيم التربوي في التخطيط واعداد المواد التعليمية.
3. استخدام الوسائط التقنية، المواد المطبوعة والسمعية والبصرية والحاسوب.
4. توفير اتصال ذي اتجاهين بين المعلم والتلميذ باستخدام التكنولوجيا.
5. امكانية عقد لقاءات بين المتعلمين والمعلم من اجل تحقيق اهداف تعليمية واجتماعية.
6. التصميم الاجتماعي والثقافي.
2. ضرورة وجود التنظيم التربوي في التخطيط واعداد المواد التعليمية.
3. استخدام الوسائط التقنية، المواد المطبوعة والسمعية والبصرية والحاسوب.
4. توفير اتصال ذي اتجاهين بين المعلم والتلميذ باستخدام التكنولوجيا.
5. امكانية عقد لقاءات بين المتعلمين والمعلم من اجل تحقيق اهداف تعليمية واجتماعية.
6. التصميم الاجتماعي والثقافي.
ويشير هولمبرج الى خاصيتين مشهورتين للتعليم المفتوح: الخاصية الاولى هي التي طرحها ما نفرد ديلنج واطلق عليها نموذج العملية ويعني ذلك ان التعليم المفتوح عملية حوارية بين المعلم حيث يفصل البعد الفيزيقي بين المتعلم والمؤسسة والمقرر الدراسي ويوصل بينهما، فمقرر التعليم المفتوح يمكن من التعلم ضمن نظام من العمليات تدعى الدراسة عن بعد فالدراسة عن بعد اذن هي نظام للتعلم متعدد الابعاد: طالب التعلم عن بعد والمؤسسة والمجتمع.
اما الثانية فهي مستمدة من النظرة الليبرالية لشارك ويدمير والمتمثلة في النقاط العشرة التالية:
1. يجب ان يكون التعليم متاحاً في اي مكان يتواجد فيه تلاميذ او حتى تلميذ واحد، وسواء اكان في هذا المكان معلمون ام لا.
2. ينبغي ان تقع مسؤولية التعليم على التلميذ.
3. ينبغي ان تحرر الخطة التعليمية او النظام التعليمي المعلمين من الواجبات التقليدية بحيث يكون كل الوقت المعطى منصبا على الاهداف التربوية.
4. ينبغي ان يوفر النظام التعليمي للمتعلمين اختيارات اوسع في الموضوعات والطرائق.
5. ينبغي ان يستخدم النظام التعليمي ـ بحسب ما يلزم ـ كافة الوسائط والطرائق.
6. ينبغي ان يجمع النظام التعليمي بين الوسائط والطرائق بحيث تعلم الوحدة الدراسية او الموضوع باكثر من طريقة فعالة.
7. ينبغي ان تكون الوسائط والتقنيات منظمة في التصميم والاستخدام بحيث يعزز كل منهما الاخر وكذلك بنية المادة الدراسية والخطة التعليمية.
8. ينبغي ان يحافظ النظام التعليمي ويوفر فرصاً للتكيف مع الفروق بين المتعلمين والفروق بن المتعلمين.
9. يجب ان يقوم النظام التربوي تحصيل التلميذ ليس باثارة معوقات تتعلق بالمكان الذي يدرس فيه التلميذ او السرعة”المعدل “ التي يدرس بها او الطريقة التي يدرس بها، او حتى التتابع الذي يدرس به ولكن بدلاً من ذلك لابد ان يتم التركيز على التقويم الذي يوجه مباشرة نحو بلوغ اهداف التعليم.
10. ينبغي ان يسمح نظام التعليم للتلاميذ البدء والتوقف والتعلم بحسب سرعاتهم وعلى طريق اهدافهم القريبة والبعيدة والمواقف التعليمية وخصائصهم.
التعريفات الجديدة للتعليم المفتوح على النحو التالي:
1. في اي عملية للتعليم المفتوح يجب ان يكون هناك طالب او اكثر، ومقرر او منهج يستطيع المعلم تعليمه والمعلم قادر على تعلمه، وعقد اتفاق بين المتعلم والمعلم او بين المتعلم والمؤسسة التي يعمل فيها المعلم، ويحدد العقد دور كل من المعلم والمتعلم.
2. التعليم المفتوح هو طريقة لتربية يكون المتعلم فيه بعيداً منفصلاً عن المعلم،ويمكن ان يتم هذا التعليم على عاتق المتعلم او بالنماذج مع انماط اخرى من التربية بما فيها التعليم وجهاً لوجه.
3. في التعليم المفتوح يكون المتعلمون مفصولين عن المؤسسة التي تقدم التعليم.
4. يتطلب العقد بين المعلم والمتعلم ان يعلم المتعلم ويقوم ويعطي ارشاد بالاضافة الى التقدم للامتحان الذي من المحتمل ان يتم من قبل المؤسسة وبدونها .
5. وحيث ان المواد التعليم المفتوح متوفرة للمتعلمين فهي في الغالب مبنية بطرق تسهل التعليم المفتوح.
اما الثانية فهي مستمدة من النظرة الليبرالية لشارك ويدمير والمتمثلة في النقاط العشرة التالية:
1. يجب ان يكون التعليم متاحاً في اي مكان يتواجد فيه تلاميذ او حتى تلميذ واحد، وسواء اكان في هذا المكان معلمون ام لا.
2. ينبغي ان تقع مسؤولية التعليم على التلميذ.
3. ينبغي ان تحرر الخطة التعليمية او النظام التعليمي المعلمين من الواجبات التقليدية بحيث يكون كل الوقت المعطى منصبا على الاهداف التربوية.
4. ينبغي ان يوفر النظام التعليمي للمتعلمين اختيارات اوسع في الموضوعات والطرائق.
5. ينبغي ان يستخدم النظام التعليمي ـ بحسب ما يلزم ـ كافة الوسائط والطرائق.
6. ينبغي ان يجمع النظام التعليمي بين الوسائط والطرائق بحيث تعلم الوحدة الدراسية او الموضوع باكثر من طريقة فعالة.
7. ينبغي ان تكون الوسائط والتقنيات منظمة في التصميم والاستخدام بحيث يعزز كل منهما الاخر وكذلك بنية المادة الدراسية والخطة التعليمية.
8. ينبغي ان يحافظ النظام التعليمي ويوفر فرصاً للتكيف مع الفروق بين المتعلمين والفروق بن المتعلمين.
9. يجب ان يقوم النظام التربوي تحصيل التلميذ ليس باثارة معوقات تتعلق بالمكان الذي يدرس فيه التلميذ او السرعة”المعدل “ التي يدرس بها او الطريقة التي يدرس بها، او حتى التتابع الذي يدرس به ولكن بدلاً من ذلك لابد ان يتم التركيز على التقويم الذي يوجه مباشرة نحو بلوغ اهداف التعليم.
10. ينبغي ان يسمح نظام التعليم للتلاميذ البدء والتوقف والتعلم بحسب سرعاتهم وعلى طريق اهدافهم القريبة والبعيدة والمواقف التعليمية وخصائصهم.
التعريفات الجديدة للتعليم المفتوح على النحو التالي:
1. في اي عملية للتعليم المفتوح يجب ان يكون هناك طالب او اكثر، ومقرر او منهج يستطيع المعلم تعليمه والمعلم قادر على تعلمه، وعقد اتفاق بين المتعلم والمعلم او بين المتعلم والمؤسسة التي يعمل فيها المعلم، ويحدد العقد دور كل من المعلم والمتعلم.
2. التعليم المفتوح هو طريقة لتربية يكون المتعلم فيه بعيداً منفصلاً عن المعلم،ويمكن ان يتم هذا التعليم على عاتق المتعلم او بالنماذج مع انماط اخرى من التربية بما فيها التعليم وجهاً لوجه.
3. في التعليم المفتوح يكون المتعلمون مفصولين عن المؤسسة التي تقدم التعليم.
4. يتطلب العقد بين المعلم والمتعلم ان يعلم المتعلم ويقوم ويعطي ارشاد بالاضافة الى التقدم للامتحان الذي من المحتمل ان يتم من قبل المؤسسة وبدونها .
5. وحيث ان المواد التعليم المفتوح متوفرة للمتعلمين فهي في الغالب مبنية بطرق تسهل التعليم المفتوح.
مفهوم وتعريف التعليم المفتوح
1. انه تعليم يمارسه المتعلم بقد من التوجه الذاتي
2. يتم دون لقاءات وجها لوجه بين المتعلم والمعلم
3. يسقط حواجز العمر
4. اسلوب للتعلم يتم بواسطته اختيار الوقت والمكان والنمط في التعلم الذاتي
5. يسميه البعض التعليم المنزلي
6. تعليم اكثر شعبية يساعد على الدراسة في الوقت الخاص بالطالب وبطريقته الخاصة والمكان الذي يحدده
7. تعليم يجعل المتعلم حر في انتقاء ما يتعلم ومتى يتعلم وكيف يتعلم
8. هو تعليم يكون فيه الدخول مفتوح والتعلم مفرد والتقويم ذاتي والمتعلم يدعم نفسه والمثابرة ذاتية وايام البدء متعددة
9. نظام مفتوح للجميع وتعليم جماهيري لا يتقيد بوقت ولا بفئة من المتعلمين ولا يقتصر على مستوى آو نوع من التعليم فهو يتناسب وطبيعة حاجات المجتمع وافراده وطموحاتهم وتطور مهنهم
مزايا التعليم المفتوح
· امكانية الوصول الى الطلبة الذين لا يتمكنون من الوصول آلي الكلية آو الجامعة
· يكون التعليم جزئي أي لا يعطل عن العمل ولا يحتاج الى التفرغ للدراسة
· قلة التكاليف حيث لا يتطلب ذلك مباني جديدة ومساكن للطلاب
· يأخذ الاشكال الآتية
- الدراسة بالمراسلة
- الدراسة الخارجية
- الدراسة اللاتقليدية
- الدراسة المنزلية آو المستقلة
- الدراسة بالانتساب
· اطلقت عليه عدة تسميات منها:
- التعليم بلا حدود
- التعليم المستقل
- التعليم المنزلي
- التعليم بلا اسوار
- التعلم الذاتي
- التعلم متعدد الوسائط
فلسفة التعليم المفتوح
· الانسان يتعلم مدى الحياة لذا يجب توفير اشكال عديدة من وسائل التعليم تناسب العمر والمهنة وموقع العمل والسكن
اهداف التعليم المفتوح
· توفير فرص التعليم لكل مواطن مع الايمان بقيمة استمرارية التعلم
· توفير حرية الدراسة للمتعلم بتحريره من القيود
· توفير نمو مهني للعاملين في مواقع العمل
· توفير اساليب ووسائط تعليمية جديدة
· توفير فرص التعاون العلمي والبحثي والتعليمي بين مؤسسات التعليم في العالم العربي
· أعداد وتنمية الكوادر المختلفة في مجالات الحياة المختلفة حسب احتياجات المجتمع
· الاسهام في حل المشكلات الناجمة عن عجز مؤسسات التعليم التقليدية عن استيعاب الاعداد المتزايدة الراغبة بالدراسة الجامعية
· توفير الفرص لمن فاتتهم فرصة اكمال تعليمهم مما يحقق مبدأ ديموقراطية التعليم
· توفير فرص التعليم والتدريب المستمرين في اثناء الخدمة والعمل
· الاسهام في تعليم المرأة وتشجيعها على ذلك
· الاسهام في محو الامية وتعليم الكبار
· يساهم هذا النوع من التعليم في زيادة وحدة الشعب وتماسكه وتحريره من القيود الاجتماعية والاقتصادية
مبررات التعليم المفتوح
مبررات السياسية
المبررات الجغرافية
المبررات الاجتماعية الثقافية .
المبررات الاقتصادية.
المبررات النفسية.
السمات الاساسية للتعليم المفتوح
· يمكن آن يطبق التعليم المفتوح في مجال التعليم العام وتعليم الكبار والتعليم الجامعي والتعليم العالي ومحو الامية
· يشترك فيه الدارسين دون الحاجة آلي مجموع في الثانوية او ان تكون جديدة
· يلبي احتياجات الدارسين من حيث الكتب والوسائل والافلام والنشرات وغير ذلك
· يمكن الدارسين من ربط النظري بالتطبيق حسب ميول ومستوى كل تلميذ
· يراعي عامل البعد بين الجامعة المفتوحة والدارس
· انه نمط جديد للتعليم مخالف لانظمة التعليم التقليدية لكنه ليس صيغة مبسطة من صيغ التعلم كما يسميها البعض
· يعتمد على اكثر من وسيلة لنقل المعلومات للتلاميذ
· مرونة القبول والتعليم حيث اصبح بامكان المتعلم استقبال تعليمه في أي وقت واي مكان
· يعتبر اقل كلفة من نظم التعليم الأخرى حيث هناك اقتصاد في النفقات
نواحي القصور وسلبيات التعليم المفتوح
· افتقاره اسلوب التفاعل والاتصال المباشر بين المعلم والمتعلم
· ينجح في تقديم المواد الانسانية والاجتماعية فقط
· معدلات القبول المتدنية نقطة ضعف اذا قورنت بمعدلات الجامعات التقليدية
m-Learning-التعلم المتنقل-- النقال---الجوال
يعبّر التعلم المتنقل (m-Learning) عن استخدام الأدوات الالكترونية القابلة للنقل والحمل مثل: المساعدات الرقمية الشخصية (PAD)، والهواتف النقالة، وحواسيب القرص الشخصية (Tablet PC)، وحواسيب الحاضنة، في عمليات التعليم والتعلم.
فما مدى فاعلية هذا التعلم في العملية التعليمية؟؟
لقد أصبحت الحواسيب وشبكة الإنترنت أدوات تربوية ضرورية، كما أصبحت تقنياتها سهلة الاستخدام بصورة فعالة ورخيصة ومتنقلة أكثر. ويمكن عبر تقنية الهاتف النقال الأكثر شيوعا؛ والذي صمم أصلا لنقل الصوت، أن يستخدم حاليا في تحويل البيانات باستخدام الرسائل القصيرة، ودخول صفحات شبكة "الواب" (WAP)؛ وتسمح الرسائل القصيرة بإرسال المعلومات بين الأشخاص المشتركين في خدمة شبكة الهاتف النقال، بعد عبورها مركز الإرسال الرئيس الذي يعالج ويدير الرسائل. أما "الواب" (WAP) فهو نظام لاسلكي معياري مقبول عالميا يمكّن المستخدمين من الاتصال بشبكة الإنترنت عن طريق الهواتف النقالة المزودة بتجهيزات "الواب". وتحد عوامل في صناعة الهواتف النقال مثل: شاشاتها الصغيرة، وذاكرتها المحدودة، ونسب اتصالها البطيئة، من قدرة "الواب" على تفكيك محتوى نسخة الإنترنت التي تحتوي معلومات أساسها النص المكتوب في الغالب. مما يجعلها تقتصر حاليا على تقديم خدمات محددة فقط مثل: الأخبار، ونتائج الألعاب الرياضية، والطقس، وعروض السينما. كما يمكن لمستخدمي "الواب" أن يرسلوا رسائلهم عبر البريد الإلكتروني ويستلمونها. إلا أنه يمكن القول، بأن هناك من التقنيات ما يبشر بتمكيننا من الاتصال بصورة أكثر سلاسة وعرض المعلومات بصورة موثوقة أكثر عما هو الواقع عليه الآن باستخدام شبكة "الواب" والرسائل القصيرة، ومن ذلك؛ استخدام خدمات راديو الرزم العامة (GPRS) والتي تسمح للهواتف النقالة بدخول الإنترنت دون أن يتطلب ذلك الاعتماد على الاتصالات الهاتفية البطيئة، ويمكن نظريا أن تنجز عملية تحويل البيانات بشكل أسرع بكثير مما هو عليه الحال دون استخدامها. وتضيف تقنية الاتصالات اللاسلكية قصيرة المدى والمعروفة بالناب الأزرق (Bluetooth) قدرة تمكن من تحويل البيانات بين الأدوات الالكترونية المتنقلة المجهزة بها، بحيث يستطيع المستفيدون التقاط الرسائل من أجهزة بعضهم البعض المتنقلة. في حين تدمج تقنية خدمات إرسال الوسائط المتعددة (MMS) النص المرسل بالرسوم والجرافيك والصور. أما الجيل الثالث من الهواتف النقال والذي أطلق مؤخرا في العديد من دول العالم فستزيد نسبة نقل البيانات نظريا إلى حوالي (2) ميجابت بالثانية؛ وستسمح لبث الفيديو الحي المباشر لكي يعرض على شاشة الهاتف، مما يعني أنه سيصبح بإمكان المستخدمين أن يجروا "اتصالات متلفزة" حيث يرى المتحدثون بعضهم بعضا وهو يتبادلون أطراف المحادثة الهاتفية؛ كما سيمكنهم أن يشاهدوا الأخبار والألعاب الرياضية بدلا من قراءة النص ببساطة؛ ويمكنهم أن يحملوا مقاطع الفيديو ويخزنوها، في حين توجد لوحة مفاتيح كاملة في بعض الهواتف النقالة. ويتمنى مطورو هواتف الجيل الرابع، أن تنجز سرعة (100) ميجابت بالثانية، مما يمكن المستخدمين من إجراء اتصالات افتراضية ثلاثية الأبعاد بحيث يمكن أن يتفاعل الهاتف مع بيئته ومثال ذلك: الدفع الآلي لثمن المواد عند خروجك من محل التسوق؛ و يحتمل أن يكون هذا خلال فترة قريبة .
فما أوجه القصور فيه؟؟
تواجه التعلم المتنقل تحديات مثل توفر الدعم المادي اللازم ويبدو أن الجدوى الاقتصادية لهذا النوع من التعلم على المدى الطويل مبررا للتكاليف العالية نوعا ما في مرحلة تأسيسه، ومن التحديات الأخرى قضية أمان تدفق المعلومات حيث ينبغي أن يراعى فيها السرية اللازمة ومن الواضح أن هناك جهودا تبذل في هذا الإطار من قبل المؤسسات المتخصصة لرفع كفاءة الأمان لاستخدامها في مجالات مختلفة كالمعاملات التجارية والتعليمية، وهناك تحد آخر متصل بما سبق وهو التأكد من عمليات التقويم الفردية للمتعلمين لتفادي عمليات الغش.
فما هي الدوافع التي دعت إلى استخدام الهاتف النقال في التعليم وخاصة في الجامعات بشكل خاص ؟
لأنه يقدم العديد من الفرص لتوسيع المشاركة في التعلم المتنقل؛ خاصة وأن تكلفة الأدوات المتنقلة مثل الهواتف النقال والمساعدات الرقمية الشخصية قد أصبحت معقولة إلى حد كبير، ويمكن عبر واجهاتها المتطورة الدخول بيسر لشبكة الانترنت، مما يجعلها أكثر وظيفية من أدوات المكاتب الالكترونية.
ولكن هل تعتقد أن التعلم بالهاتف النقال حقق الأهداف المرجوة منه في الجامعات المستخدمة له؟
فالنسبة إلى مدى قابلية استخدام التعليم النقال ومدى تحقيقه للأهداف المرجوة فمن خلال ما تناولنا فيما سبق حول فاعليته والطرق المستخدمة لتأكيد فاعليته فالبحوث تشير إلى تحقيق هذا النوع من التعلم للأهداف المرجوة خاصة إذا تم تدعيمه بالتعليم التقليدي.
|
تعريف التعليم الإلكتروني
تعريف د.إبراهيم بن عبدالله المحيسن:
التعليم الالكتروني أو الافتراضي هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها.
عرف ( هورتن وهورتن) المفهوم الشامل للتعليم الالكتروني:
أنه أي استخدام لتقنية الويب والانترنت لإحداث التعلم (Horton and Horton , 2003 ) .
عرف (هندرسن) التعليم الالكتروني:
بأنه التعلم من بعد باستخدام تقنية الحاسب (Henderson , 2002 ) .
التعليم الالكتروني أو الافتراضي هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها.
عرف ( هورتن وهورتن) المفهوم الشامل للتعليم الالكتروني:
أنه أي استخدام لتقنية الويب والانترنت لإحداث التعلم (Horton and Horton , 2003 ) .
عرف (هندرسن) التعليم الالكتروني:
بأنه التعلم من بعد باستخدام تقنية الحاسب (Henderson , 2002 ) .
الأستاذ الدكتور محمد عبدالحميد هو نظام تفاعلي للتعليم من بعد يقدم للمتعلم وفقاً للطلب ، ويعتمد على بيئة إلكترونية - رقمية - متكاملة تستهدف بناء المقررات وتوصيلها بواسطة الشبكات الإلكترونية والإرشاد والتوجية وتنظيم الاختبارات وادارة المصادر والعمليات وتقويمها .ثانياً : المحددات الأساسية للتعريف
1- يقوم بناؤه على الفكر المنظومي .
2- يتجاوز العناصر التقليدية
3- يقدم تعليم من بعد لا يحتاج الى اتصال مواجهي
4- الافتراضية
5- يعتبر تعليم فردي يرتبط بحاجات المتعلم وخصائصة وقدراته .
6- يعتمد على التفاعلية والمرونة في تصميم المقرر .
7- يعتمد على بيئة إلكترونية
1- يقوم بناؤه على الفكر المنظومي .
2- يتجاوز العناصر التقليدية
3- يقدم تعليم من بعد لا يحتاج الى اتصال مواجهي
4- الافتراضية
5- يعتبر تعليم فردي يرتبط بحاجات المتعلم وخصائصة وقدراته .
6- يعتمد على التفاعلية والمرونة في تصميم المقرر .
7- يعتمد على بيئة إلكترونية
جوهريات عن معنى التعلم الالكترونييوجد عدد من وجهات النظر في تعريف التعلم الالكتروني:
1. التعلم بالكمبيوتر وشبكاته
2. التعلم من خلال شبكة الانترنت
3. التعلم من خلال الشبكات
8. التعلم الذي يتم بأي وسيط الكرتوني
7. الذي يتم في بيئة افتراضية
4. توظيف تقنيات التعليم عن بعد في التعلم
6. التعلم بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
5. التعلم عن طريق توظيف التكنولوجيا الرقمية
l
2. التعلم من خلال شبكة الانترنت
3. التعلم من خلال الشبكات
8. التعلم الذي يتم بأي وسيط الكرتوني
7. الذي يتم في بيئة افتراضية
4. توظيف تقنيات التعليم عن بعد في التعلم
6. التعلم بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
5. التعلم عن طريق توظيف التكنولوجيا الرقمية
l
أنظمة التعليم الالكترونيهي برمجيات تستخدم في إدارة أنشطة التعليم ، من حيث المساقات، التفاعل، التدريبات والتمارين.. الخ، وتعتبر أحد أهم حلول التعليم الالكتروني في الجامعات. وعموما توجد مفاهيم قريبة من بعضها مع بعض الاختلافات ومنها: - أنظمة إدارة المساقات CMS)) Course Management System- أنظمة إدارة التعليمLMS)) Learning Content Management - أنظمة إدارة محتويات التعليم ( LCMS ) Learning Content Management System - منصات التعليم الكتروني e Learning Platform - بوابة تعليمية Portal of Education
تصنيف هورتن وهورتن، حيث صنفا التعليم الالكتروني على النحو التالي:
1. التعليم الالكتروني الموجه بالمتعلم Learner-led e-learning:
وهو تعليم الكتروني يهدف إلى إيصال تعليم عالي الكفاءة للمتعلم المستقل، ويطلق عليه التعليم الالكتروني الموجه بالمتعلم، ويشمل المحتوى على صفحات ويب، ووسائط متعددة، وتطبيقات تفاعليه عبر الويب، وهي امتداد للتعلم المعزز بالحاسب في برمجيات CD-ROM.
وهو تعليم الكتروني يهدف إلى إيصال تعليم عالي الكفاءة للمتعلم المستقل، ويطلق عليه التعليم الالكتروني الموجه بالمتعلم، ويشمل المحتوى على صفحات ويب، ووسائط متعددة، وتطبيقات تفاعليه عبر الويب، وهي امتداد للتعلم المعزز بالحاسب في برمجيات CD-ROM.
2. التعليم الالكتروني الميسر :Facilitated e learning :
وهو تعلم يوظف تقنية الانترنت ويستخدم فيه المتعلم البريد الالكتروني والمنتديات للتعلم ، ويوجد فيه ميسر للتعلم عبارة عن مساعده (help) ، ولكن لا يوجد فيه مدرس. (كما هو الحال في حال رغبتك في تعلم برنامج معين فانك تذهب للمنتديات وتستخدم البريد الالكتروني وتستخدم قوائم المساعدة في برنامج، ولكنك لا تنظم إلى تدريس كامل، بل توظف تقنية الانترنت في تيسير التعلم للبرنامج)
وهو تعلم يوظف تقنية الانترنت ويستخدم فيه المتعلم البريد الالكتروني والمنتديات للتعلم ، ويوجد فيه ميسر للتعلم عبارة عن مساعده (help) ، ولكن لا يوجد فيه مدرس. (كما هو الحال في حال رغبتك في تعلم برنامج معين فانك تذهب للمنتديات وتستخدم البريد الالكتروني وتستخدم قوائم المساعدة في برنامج، ولكنك لا تنظم إلى تدريس كامل، بل توظف تقنية الانترنت في تيسير التعلم للبرنامج)
3. التعليم الالكتروني الموجه بالمعلم Instructor-led e-learning:
وهو تعليم الكتروني يوظف تقنية الانترنت لإجراء تدريس بالمفهوم التقليدي بحيث يجمع المعلم والطالب في فصل افتراضي يقدم فيه المعلم العديد من تقنيات الاتصال المباشر مثل مؤتمرات الفيديو والصوت، والمحادثة النصية والصوتية audio and text Chat، والمشاركة في الشاشة، والاستفتاء، ويقدم المعلم عروض تعليمية، وشرح للدروس.
وهو تعليم الكتروني يوظف تقنية الانترنت لإجراء تدريس بالمفهوم التقليدي بحيث يجمع المعلم والطالب في فصل افتراضي يقدم فيه المعلم العديد من تقنيات الاتصال المباشر مثل مؤتمرات الفيديو والصوت، والمحادثة النصية والصوتية audio and text Chat، والمشاركة في الشاشة، والاستفتاء، ويقدم المعلم عروض تعليمية، وشرح للدروس.
4. التعليم الالكتروني المضمن Embedded e-learning:
هو التعليم الالكتروني الذي يقدم في الوقت على الطلب ويكون مضمن في البرنامج، مثال ذلك التعليم المقدم في نظام التشغيل ويندوز، فتجد في help and supportمعالج يقدم أجوبة أو روابط على أسئلة محدد من قبلك، وقد يكون فيه معالج للكشف عن الأخطاء وإصلاحها داخل النظام. وهو تعلم من اجل حل مشكلة محددة، ويقدم منه نسختين إحداهما مع البرنامج الذي تم تحميله على حاسب المستخدم، والنسخة الثانية هي دعم عبر الويب، حيث يتصل المستخدم بالويب على رابط محدد ويقدم له حل المشكلة من خلال معالج يتبعه على الموقع.
هو التعليم الالكتروني الذي يقدم في الوقت على الطلب ويكون مضمن في البرنامج، مثال ذلك التعليم المقدم في نظام التشغيل ويندوز، فتجد في help and supportمعالج يقدم أجوبة أو روابط على أسئلة محدد من قبلك، وقد يكون فيه معالج للكشف عن الأخطاء وإصلاحها داخل النظام. وهو تعلم من اجل حل مشكلة محددة، ويقدم منه نسختين إحداهما مع البرنامج الذي تم تحميله على حاسب المستخدم، والنسخة الثانية هي دعم عبر الويب، حيث يتصل المستخدم بالويب على رابط محدد ويقدم له حل المشكلة من خلال معالج يتبعه على الموقع.
5. Telementoring and e-coaching:
وهو نمط التعليم الالكتروني الذي يعتبر امتداد لنمط التعليم الخصوصي Tutorialفي CD-ROM، وفيه يتم التعليم باستخدام تقنية الانترنت مثل مؤتمرات الفيديو التفاعلي، التراسل الفوري، الهاتف عبر الانترنت، والعديد من الأدوات التي تشرف وترشد التعلم. (Horton and Horton, 2003)
وهو نمط التعليم الالكتروني الذي يعتبر امتداد لنمط التعليم الخصوصي Tutorialفي CD-ROM، وفيه يتم التعليم باستخدام تقنية الانترنت مثل مؤتمرات الفيديو التفاعلي، التراسل الفوري، الهاتف عبر الانترنت، والعديد من الأدوات التي تشرف وترشد التعلم. (Horton and Horton, 2003)
أنواع التعلم الإلكتروني:
1. التعلم الإلكتروني المتزامن (Synchronous E-Lerarning): وهو التعلم الذي يحتاج إلى ضرورة وجود المتعلمين والمعلم في نفس الوقت حتى تتوافر عملية التفاعل المباشر بينهم ,كأن يتبادلان الاثنان الحوار من خلال المحادثة Chattingأو تلقي الدروس من خلال الفصول الافتراضية. ومن إيجابيات هذا النوع من التعلم أن الطالب يستطيع الحصول من المعلم على التغذية الراجعة المباشرة في الوقت نفسه.
2. التعلم الإلكتروني الغير متزامن (Asynchronous E-Lerarning):ويتمثل هذا النوع في عدم ضرورة وجود المعلم و المتعلم في نفس وقت التعلم , فالمتعلم يستطيع التفاعل مع المحتوى التعليمي ,والتفاعل من خلال البريد الالكتروني كأن يرسل رسالة إلى المعلم يستفسر فيها عن شئ ما ثم يجيب عليه المعلم في وقت لاحق , ومن إيجابياته أن المتعلم يتعلم حسب الوقت والمكان المناسب له ويستطيع إعادة دراسة المادة والرجوع إليها عند الحاجة.
3. التعلم المدمج(Blended Learning):هو التعلم الذي يستخدم فيه وسائل اتصال متصلة معاً لتعلم مادة معينه وقد تتضمن هذه الوسائل مزيجاً من الإلقاء المباشر في قاعة المحاضرات والتواصل عبر الانترنت والتعلم الذاتي.أهداف التعلم الالكتروني:1- خلق بيئة تعليمية تفاعلية من خلال تقنيا ت إلكترونية جديدة والتنوع في مصادر المعلومات والخبرة.
2- تعزيز العلاقة بين أولياء الأمور والمدرسة وبين المدرسة والبيئة الخارجية.
3- دعم عملية التفاعل بين الطلاب والمعلمين والمساعدين من خلال تبادل الخبرات التربوية والآراء والمناقشات والحوارات الهادفة لتبادل الآراء بالاستعانة بقنوات الاتصال المختلفة كالبريد الالكتروني والمحادثة والفصول الافتراضية.
4- إكساب المعلمين المهارات التقنية لاستخدام التقنيات التعليمية الحديثة.
5- إكساب الطلاب المهارات أو الكفايات اللازمة لإستخدام تقنيات الاتصال والمعلومات.
6- نمذجة التعليم وتقديمه في صورة معيارية.
7- تطوير دور المعلم في العملية التعليمية حتى يتواكب مع التطورات العلمية والتكنولوجية المستمرة والمتلاحقة.
8- توسيع دائرة إتصالات الطالب من خلال شبكات الاتصالات العالمية والمحلية وعدم الاقتصار على المعلم كمصدر للمعرفة مع ربط الموقع التعليمي بمواقع تعليمية أخرىكي يستزيد الطالب.
9- خلق شبكات تعليمية لتنظيم وإدارة عمل المؤسسات التعليمية.
10- تقديم التعليم الذي يناسب فئات عمرية مختلفة مع مراعاة الفروق الفردية بينهم.
7- حسن حسين زيتون ، رؤية جديدة في التعليم والتعلم الإلكتروني، 2005م.
1. التعلم الإلكتروني المتزامن (Synchronous E-Lerarning): وهو التعلم الذي يحتاج إلى ضرورة وجود المتعلمين والمعلم في نفس الوقت حتى تتوافر عملية التفاعل المباشر بينهم ,كأن يتبادلان الاثنان الحوار من خلال المحادثة Chattingأو تلقي الدروس من خلال الفصول الافتراضية. ومن إيجابيات هذا النوع من التعلم أن الطالب يستطيع الحصول من المعلم على التغذية الراجعة المباشرة في الوقت نفسه.
2. التعلم الإلكتروني الغير متزامن (Asynchronous E-Lerarning):ويتمثل هذا النوع في عدم ضرورة وجود المعلم و المتعلم في نفس وقت التعلم , فالمتعلم يستطيع التفاعل مع المحتوى التعليمي ,والتفاعل من خلال البريد الالكتروني كأن يرسل رسالة إلى المعلم يستفسر فيها عن شئ ما ثم يجيب عليه المعلم في وقت لاحق , ومن إيجابياته أن المتعلم يتعلم حسب الوقت والمكان المناسب له ويستطيع إعادة دراسة المادة والرجوع إليها عند الحاجة.
3. التعلم المدمج(Blended Learning):هو التعلم الذي يستخدم فيه وسائل اتصال متصلة معاً لتعلم مادة معينه وقد تتضمن هذه الوسائل مزيجاً من الإلقاء المباشر في قاعة المحاضرات والتواصل عبر الانترنت والتعلم الذاتي.أهداف التعلم الالكتروني:1- خلق بيئة تعليمية تفاعلية من خلال تقنيا ت إلكترونية جديدة والتنوع في مصادر المعلومات والخبرة.
2- تعزيز العلاقة بين أولياء الأمور والمدرسة وبين المدرسة والبيئة الخارجية.
3- دعم عملية التفاعل بين الطلاب والمعلمين والمساعدين من خلال تبادل الخبرات التربوية والآراء والمناقشات والحوارات الهادفة لتبادل الآراء بالاستعانة بقنوات الاتصال المختلفة كالبريد الالكتروني والمحادثة والفصول الافتراضية.
4- إكساب المعلمين المهارات التقنية لاستخدام التقنيات التعليمية الحديثة.
5- إكساب الطلاب المهارات أو الكفايات اللازمة لإستخدام تقنيات الاتصال والمعلومات.
6- نمذجة التعليم وتقديمه في صورة معيارية.
7- تطوير دور المعلم في العملية التعليمية حتى يتواكب مع التطورات العلمية والتكنولوجية المستمرة والمتلاحقة.
8- توسيع دائرة إتصالات الطالب من خلال شبكات الاتصالات العالمية والمحلية وعدم الاقتصار على المعلم كمصدر للمعرفة مع ربط الموقع التعليمي بمواقع تعليمية أخرىكي يستزيد الطالب.
9- خلق شبكات تعليمية لتنظيم وإدارة عمل المؤسسات التعليمية.
10- تقديم التعليم الذي يناسب فئات عمرية مختلفة مع مراعاة الفروق الفردية بينهم.
7- حسن حسين زيتون ، رؤية جديدة في التعليم والتعلم الإلكتروني، 2005م.
الفعّالية: فاستذكار المعلومات يعتمد على قدراتنا الحسية كافة، بينما الاستجابة تعتمد على ميزات كل فرد وعلى حافز التعلم لديه. ولا بد بالتالي لطريقة نقل المرسلات من أن توفر للمتعلم إمكانية التكرار وفقاً لطرائق حسية مختلفة، وهي إمكانية نادراً ما توفرها الأساليب التعليمية التقليدية. وإتاحة الفرصة للمتعلمين للتفاعل الفوري إلكترونيا فيما بينهم من جهة وبينهم وبين المعلم من جهة أخرى من خلال وسائل البريد الإلكتروني و مجالس النقاش و غرف الحوار و نحوها
2- أقل كلفة: توفّر خدمة التعلم الإلكتروني الفوري، عبر الإنترنت وأقراص التخزين المدمجة وأقراص الفيديو الرقمية وغيرها، على المتعلم مشقة الانتقال إلى مركز تعليمي بعيد، ما يعني أنه سيوفر كلفة السفر ويكسب مزيداً من الوقت.
3-سهولة الاطلاع على المناهج: تتوفر مناهج التعليم الإلكتروني على مدار الساعة، ما يسمح للمتعلم عبر الإنترنت بمتابعتها في أي وقت يراه مناسباً، وتجاوز قيود المكان و الزمان في العملية التعليمية
4- يعزز المشاركة: تؤكد نظريات التعلم المعزز للمشاركة على أن التفاعل البشري يشكل عنصراً حيوياً في عملية التعلم. وجدير بالذكر أن التعليم الإلكتروني المتزامن يوفر مثل هذه المشاركة عبر الصفوف التعليمية الافتراضية وغرف التحادث والرسائل الإلكترونية والاجتماعات بواسطة الفيديو.
5- التكامل: يوفّر التعليم الإلكتروني للمتعلم المعرفة والموارد التعليمية على نحو متكامل، وذلك من خلال أدوات التقييم التي تسمح بتحليل معرفة المتعلم والتقدم الذي يحققه، ما يضمن توافر معايير تعليمية موحدة.
6- المرونة: يستطيع المتعلم عبر الإنترنت أن يعمل مع مجموعة كبيرة من المعلمين وغيرهم من الأساتذة في مختلف أنحاء العالم، في أي وقت يتوافق مع جدول أعماله. ويمكنه بالتالي أن يتعلم في المنزل أو في مقر العمل أو في أي مكان يُسمح له فيه باستعمال الإنترنت وذلك في أي وقت كان، واستخدام أساليب متنوعة و مختلفة أكثر دقة و عدالة في تقييم أداء المتعلمين
7-مراعاة حالة المتعلم: يوفر التعليم الإلكتروني للمتعلم إمكانية اختيار السرعة التي تناسبه في التعلم، ما يعني أن بمقدوره تسريع عملية التعلم أو إبطائها حسب ما تدعو
2- أقل كلفة: توفّر خدمة التعلم الإلكتروني الفوري، عبر الإنترنت وأقراص التخزين المدمجة وأقراص الفيديو الرقمية وغيرها، على المتعلم مشقة الانتقال إلى مركز تعليمي بعيد، ما يعني أنه سيوفر كلفة السفر ويكسب مزيداً من الوقت.
3-سهولة الاطلاع على المناهج: تتوفر مناهج التعليم الإلكتروني على مدار الساعة، ما يسمح للمتعلم عبر الإنترنت بمتابعتها في أي وقت يراه مناسباً، وتجاوز قيود المكان و الزمان في العملية التعليمية
4- يعزز المشاركة: تؤكد نظريات التعلم المعزز للمشاركة على أن التفاعل البشري يشكل عنصراً حيوياً في عملية التعلم. وجدير بالذكر أن التعليم الإلكتروني المتزامن يوفر مثل هذه المشاركة عبر الصفوف التعليمية الافتراضية وغرف التحادث والرسائل الإلكترونية والاجتماعات بواسطة الفيديو.
5- التكامل: يوفّر التعليم الإلكتروني للمتعلم المعرفة والموارد التعليمية على نحو متكامل، وذلك من خلال أدوات التقييم التي تسمح بتحليل معرفة المتعلم والتقدم الذي يحققه، ما يضمن توافر معايير تعليمية موحدة.
6- المرونة: يستطيع المتعلم عبر الإنترنت أن يعمل مع مجموعة كبيرة من المعلمين وغيرهم من الأساتذة في مختلف أنحاء العالم، في أي وقت يتوافق مع جدول أعماله. ويمكنه بالتالي أن يتعلم في المنزل أو في مقر العمل أو في أي مكان يُسمح له فيه باستعمال الإنترنت وذلك في أي وقت كان، واستخدام أساليب متنوعة و مختلفة أكثر دقة و عدالة في تقييم أداء المتعلمين
7-مراعاة حالة المتعلم: يوفر التعليم الإلكتروني للمتعلم إمكانية اختيار السرعة التي تناسبه في التعلم، ما يعني أن بمقدوره تسريع عملية التعلم أو إبطائها حسب ما تدعو
التعليم الإلكتروني
وارتباطه بواقع التعليم الافتراضي
ساهمت أدوات التعليم الإلكتروني في ظهور طرق وتقنيات حديثة للتعليم والتعلم ,منها التعليم الافتراضي حيث ظهر ما يسمى بالفصول الافتراضية والواقع الافتراضي والمعلم الافتراضي والمكتبة الافتراضية, فهذا التطور
أنواع الفصول الافتراضية:تقسم هذه الفصول حسب الأدوات الإلكترونية والتقنيات المستخدمة فيها فهي على نوعين :
1- فصول افتراضية غير تزامنية: حيث يطلق عليه البعض بأنظمة التعليمالإلكتروني الذاتي, وهذه الفصول لا تتقيد بزمان أو مكان لذا فهي تستخدم برمجيات وأدوات الإلكترونية غير تزامنية حيث أنها تسمح للطالب بأن يتفاعل معها دون حدود المكان أو الزمان ومن أمثلة هذه الأدوات:
* أداء التمارين والواجبات.
* قراءة الدروس.
* قائمة المراسلات بين المعلم وطلابه وبين الطلاب بعضهم البعض.
* قائمة الدرجات.
* إرسال الأعمال والمشاريع إلى المعلم.( المبارك,1425, 50)
2- فصول اقتراضية تزامنية: وهذه الفصول شبيه بالقاعات الدراسية , ولكنيستخدم فيها المعلم أو الطالب أدوات وبرمجيات مرتبطة بزمن معين (أي يشترطتواجد المعلم والطالب في نفس الوقت دون حدود للمكان), ومن أمثلة الأدواتالإلكترونية المستخدمة هنا:
* اللوحة البيضاء :وهي تساعد جميع الطلبة على المشاركة في الكتابة عليها.
* مؤتمرات الفيديو : التواصل بالصوت والصورة والنص بين المعلم وطلابه وبين الطلاب بعضهم البعض.
* غرفة الدردشة: التواصل بالنص بين المعلم وطلابه وبين الطلاب بعضهم البعض.(المبارك, 1425, 60.متطلبات التعليم الافتراضي إن الغرض من التعليم الافتراضي هو زيادة فرص التعليم للجميع والحصول على مؤهلات ودرجات علمية دون الذهاب إلى الجامعات
1- فصول افتراضية غير تزامنية: حيث يطلق عليه البعض بأنظمة التعليمالإلكتروني الذاتي, وهذه الفصول لا تتقيد بزمان أو مكان لذا فهي تستخدم برمجيات وأدوات الإلكترونية غير تزامنية حيث أنها تسمح للطالب بأن يتفاعل معها دون حدود المكان أو الزمان ومن أمثلة هذه الأدوات:
* أداء التمارين والواجبات.
* قراءة الدروس.
* قائمة المراسلات بين المعلم وطلابه وبين الطلاب بعضهم البعض.
* قائمة الدرجات.
* إرسال الأعمال والمشاريع إلى المعلم.( المبارك,1425, 50)
2- فصول اقتراضية تزامنية: وهذه الفصول شبيه بالقاعات الدراسية , ولكنيستخدم فيها المعلم أو الطالب أدوات وبرمجيات مرتبطة بزمن معين (أي يشترطتواجد المعلم والطالب في نفس الوقت دون حدود للمكان), ومن أمثلة الأدواتالإلكترونية المستخدمة هنا:
* اللوحة البيضاء :وهي تساعد جميع الطلبة على المشاركة في الكتابة عليها.
* مؤتمرات الفيديو : التواصل بالصوت والصورة والنص بين المعلم وطلابه وبين الطلاب بعضهم البعض.
* غرفة الدردشة: التواصل بالنص بين المعلم وطلابه وبين الطلاب بعضهم البعض.(المبارك, 1425, 60.متطلبات التعليم الافتراضي إن الغرض من التعليم الافتراضي هو زيادة فرص التعليم للجميع والحصول على مؤهلات ودرجات علمية دون الذهاب إلى الجامعات
مزايا التعليم الإلكتروني الافتراضي وبعض من سلبياته.
* الانخفاض الكبير في التكلفة:فالفصول الافتراضية لا تحتاج إلى قاعات دراسية ولا ساحات مدرسية كما أنها لاتحتاج إلى مواصلات وأدوات مدرسية مكلفة.
* إمكانية التوسع دون قيود من حيث عدد الطلاب وأعمارهم.
* الكم الكبير من الأسس المعرفية المسخرة للقاعات الافتراضية من مكتبات وموسوعات ومراكز البحث على الشبكة العالمية للمعلومات.
* فتح محاور عديدة في منتديات النقاش في حجرة الدراسة الافتراضية مما يشجع الطالب على المشاركة دون خوف أو خجل.
* إعفاء المعلم من الأعباء الثقيلة بالمراجعة والتصحيح ورصد الدرجات ويتيح له التفرغ لمهامه التعليمية المباشرة وتحسين الأداء والارتقاء بمستواه والتعامل مع التقنيات الحديثة والنهل من المعارف واكتساب المهارات والخبرات.
* لم تعد عملية التعليم والتعلم محصورة في توقيت أومكان محددين أو مضبوطة في جدول صارم .
* هذا التعليم يعد ضروري لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمتعلمين في عصر العولمة الذين يريدون استكمال تعليمهم ولا يقدرون على الالتحاق بالجامعات التقليدية.
* الانخفاض الكبير في التكلفة:فالفصول الافتراضية لا تحتاج إلى قاعات دراسية ولا ساحات مدرسية كما أنها لاتحتاج إلى مواصلات وأدوات مدرسية مكلفة.
* إمكانية التوسع دون قيود من حيث عدد الطلاب وأعمارهم.
* الكم الكبير من الأسس المعرفية المسخرة للقاعات الافتراضية من مكتبات وموسوعات ومراكز البحث على الشبكة العالمية للمعلومات.
* فتح محاور عديدة في منتديات النقاش في حجرة الدراسة الافتراضية مما يشجع الطالب على المشاركة دون خوف أو خجل.
* إعفاء المعلم من الأعباء الثقيلة بالمراجعة والتصحيح ورصد الدرجات ويتيح له التفرغ لمهامه التعليمية المباشرة وتحسين الأداء والارتقاء بمستواه والتعامل مع التقنيات الحديثة والنهل من المعارف واكتساب المهارات والخبرات.
* لم تعد عملية التعليم والتعلم محصورة في توقيت أومكان محددين أو مضبوطة في جدول صارم .
* هذا التعليم يعد ضروري لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمتعلمين في عصر العولمة الذين يريدون استكمال تعليمهم ولا يقدرون على الالتحاق بالجامعات التقليدية.
حتى لايكون هناك تحيز ومهما تكن المميزات مغرية فان هناك عيوب وسلبيات لهذا النوع من التعليم:
1-إن هذا النوع من التعليم لا يحقق التفاعل الحقيقي بين الطلاب لأن كل منهما يعيش في منطقة معينة حيث إن وجود الطالب داخل الفصل التقليدي يحقق تفاعل اكبر ولكن الباحثين يرون أن تخفيض هذه المشكلة يكون من خلال استخدام البريد الإلكتروني ,فيديو الاجتماعات وغرف الدردشة.
2- الانتقال من منطقة إلى أخرى أو من دولة إلى أخرى يحقق العديد منالايجابيات: التعرف على عادات وتقاليد جديدة,الاتصال والتفاعل مع طلاب منمجتمعات مختلفة,التعلم من النظم والقوانين المختلفة من تلك الدول,وهذا لا أن يتحقق بواسطة التعليم الافتراضي يمكن أن يتحقق بواسطة التعليم الافتراضي.
1-إن هذا النوع من التعليم لا يحقق التفاعل الحقيقي بين الطلاب لأن كل منهما يعيش في منطقة معينة حيث إن وجود الطالب داخل الفصل التقليدي يحقق تفاعل اكبر ولكن الباحثين يرون أن تخفيض هذه المشكلة يكون من خلال استخدام البريد الإلكتروني ,فيديو الاجتماعات وغرف الدردشة.
2- الانتقال من منطقة إلى أخرى أو من دولة إلى أخرى يحقق العديد منالايجابيات: التعرف على عادات وتقاليد جديدة,الاتصال والتفاعل مع طلاب منمجتمعات مختلفة,التعلم من النظم والقوانين المختلفة من تلك الدول,وهذا لا أن يتحقق بواسطة التعليم الافتراضي يمكن أن يتحقق بواسطة التعليم الافتراضي.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)