الأحد، 19 فبراير 2017


تعريف التعليم الإلكتروني
تعريف د.إبراهيم بن عبدالله المحيسن:
التعليم الالكتروني أو الافتراضي هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها.
عرف ( هورتن وهورتن) المفهوم الشامل للتعليم الالكتروني:
أنه أي استخدام لتقنية الويب والانترنت لإحداث التعلم (
Horton and Horton , 2003 ) .
عرف (هندرسن) التعليم الالكتروني:
بأنه التعلم من بعد باستخدام تقنية الحاسب (
Henderson , 2002 ) .                                  
الأستاذ الدكتور محمد عبدالحميد هو نظام تفاعلي للتعليم من بعد يقدم للمتعلم وفقاً للطلب ، ويعتمد على بيئة إلكترونية - رقمية - متكاملة تستهدف بناء المقررات وتوصيلها بواسطة الشبكات الإلكترونية والإرشاد والتوجية وتنظيم الاختبارات وادارة المصادر والعمليات وتقويمها .ثانياً : المحددات الأساسية للتعريف
1- 
يقوم بناؤه على الفكر المنظومي .
2- 
يتجاوز العناصر التقليدية
3- 
يقدم تعليم من بعد لا يحتاج الى اتصال مواجهي
4- 
الافتراضية
5- 
يعتبر تعليم فردي يرتبط بحاجات المتعلم وخصائصة وقدراته .
6- 
يعتمد على التفاعلية والمرونة في تصميم المقرر .
7- 
يعتمد على بيئة إلكترونية

جوهريات عن معنى التعلم الالكترونييوجد عدد من وجهات النظر في تعريف التعلم الالكتروني:
1. التعلم بالكمبيوتر وشبكاته
2. التعلم من خلال شبكة الانترنت
3. التعلم من خلال الشبكات
8. التعلم الذي يتم بأي وسيط الكرتوني
7. الذي يتم في بيئة افتراضية
4. توظيف تقنيات التعليم عن بعد في التعلم
6. التعلم بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
5. التعلم عن طريق توظيف التكنولوجيا الرقمية
                       l
أنظمة التعليم الالكترونيهي برمجيات تستخدم في إدارة أنشطة التعليم ، من حيث المساقات، التفاعل، التدريبات والتمارين.. الخ، وتعتبر أحد أهم حلول التعليم الالكتروني في الجامعات. وعموما توجد مفاهيم قريبة من بعضها مع بعض الاختلافات ومنها: - أنظمة إدارة المساقات CMS)) Course Management System- أنظمة إدارة التعليمLMS)) Learning Content Management - أنظمة إدارة محتويات التعليم ( LCMS ) Learning Content Management System - منصات التعليم الكتروني e Learning Platform - بوابة تعليمية Portal of Education
تصنيف هورتن وهورتن، حيث صنفا التعليم الالكتروني على النحو التالي:
1. التعليم الالكتروني الموجه بالمتعلم Learner-led e-learning:
وهو تعليم الكتروني يهدف إلى إيصال تعليم عالي الكفاءة للمتعلم المستقل، ويطلق عليه التعليم الالكتروني الموجه بالمتعلم، ويشمل المحتوى على صفحات ويب، ووسائط متعددة، وتطبيقات تفاعليه عبر الويب، وهي امتداد للتعلم المعزز بالحاسب في برمجيات 
CD-ROM.
2. التعليم الالكتروني الميسر :Facilitated e learning :
وهو تعلم يوظف تقنية الانترنت ويستخدم فيه المتعلم البريد الالكتروني والمنتديات للتعلم ، ويوجد فيه ميسر للتعلم عبارة عن مساعده (
help) ، ولكن لا يوجد فيه مدرس. (كما هو الحال في حال رغبتك في تعلم برنامج معين فانك تذهب للمنتديات وتستخدم البريد الالكتروني وتستخدم قوائم المساعدة في برنامج، ولكنك لا تنظم إلى تدريس كامل، بل توظف تقنية الانترنت في تيسير التعلم للبرنامج)
3. التعليم الالكتروني الموجه بالمعلم Instructor-led e-learning:
وهو تعليم الكتروني يوظف تقنية الانترنت لإجراء تدريس بالمفهوم التقليدي بحيث يجمع المعلم والطالب في فصل افتراضي يقدم فيه المعلم العديد من تقنيات الاتصال المباشر مثل مؤتمرات الفيديو والصوت، والمحادثة النصية والصوتية 
audio and text Chat، والمشاركة في الشاشة، والاستفتاء، ويقدم المعلم عروض تعليمية، وشرح للدروس.
4. التعليم الالكتروني المضمن Embedded e-learning:
هو التعليم الالكتروني الذي يقدم في الوقت على الطلب ويكون مضمن في البرنامج، مثال ذلك التعليم المقدم في نظام التشغيل ويندوز، فتجد في 
help and supportمعالج يقدم أجوبة أو روابط على أسئلة محدد من قبلك، وقد يكون فيه معالج للكشف عن الأخطاء وإصلاحها داخل النظام. وهو تعلم من اجل حل مشكلة محددة، ويقدم منه نسختين إحداهما مع البرنامج الذي تم تحميله على حاسب المستخدم، والنسخة الثانية هي دعم عبر الويب، حيث يتصل المستخدم بالويب على رابط محدد ويقدم له حل المشكلة من خلال معالج يتبعه على الموقع.
5. Telementoring and e-coaching:
وهو نمط التعليم الالكتروني الذي يعتبر امتداد لنمط التعليم الخصوصي 
Tutorialفي CD-ROM، وفيه يتم التعليم باستخدام تقنية الانترنت مثل مؤتمرات الفيديو التفاعلي، التراسل الفوري، الهاتف عبر الانترنت، والعديد من الأدوات التي تشرف وترشد التعلم. (Horton and Horton, 2003)
أنواع التعلم الإلكتروني:
1. 
التعلم الإلكتروني المتزامن (Synchronous E-Lerarning): وهو التعلم الذي يحتاج إلى ضرورة وجود المتعلمين والمعلم في نفس الوقت حتى تتوافر عملية التفاعل المباشر بينهم ,كأن يتبادلان الاثنان الحوار من خلال المحادثة Chattingأو تلقي الدروس من خلال الفصول الافتراضية. ومن إيجابيات هذا النوع من التعلم أن الطالب يستطيع الحصول من المعلم على التغذية الراجعة المباشرة في الوقت نفسه.
2. 
التعلم الإلكتروني الغير متزامن (Asynchronous E-Lerarning):ويتمثل هذا النوع في عدم ضرورة وجود المعلم و المتعلم في نفس وقت التعلم , فالمتعلم يستطيع التفاعل مع المحتوى التعليمي ,والتفاعل من خلال البريد الالكتروني كأن يرسل رسالة إلى المعلم يستفسر فيها عن شئ ما ثم يجيب عليه المعلم في وقت لاحق , ومن إيجابياته أن المتعلم يتعلم حسب الوقت والمكان المناسب له ويستطيع إعادة دراسة المادة والرجوع إليها عند الحاجة.
3
التعلم المدمج(Blended Learning):هو التعلم الذي يستخدم فيه وسائل اتصال متصلة معاً لتعلم مادة معينه وقد تتضمن هذه الوسائل مزيجاً من الإلقاء المباشر في قاعة المحاضرات والتواصل عبر الانترنت والتعلم الذاتي.أهداف التعلم الالكتروني:1- خلق بيئة تعليمية تفاعلية من خلال تقنيا ت إلكترونية جديدة والتنوع في مصادر المعلومات والخبرة.
2- 
تعزيز العلاقة بين أولياء الأمور والمدرسة وبين المدرسة والبيئة الخارجية.
3- 
دعم عملية التفاعل بين الطلاب والمعلمين والمساعدين من خلال تبادل الخبرات التربوية والآراء والمناقشات والحوارات الهادفة لتبادل الآراء بالاستعانة بقنوات الاتصال المختلفة كالبريد الالكتروني والمحادثة والفصول الافتراضية.
4- 
إكساب المعلمين المهارات التقنية لاستخدام التقنيات التعليمية الحديثة.
5- 
إكساب الطلاب المهارات أو الكفايات اللازمة لإستخدام تقنيات الاتصال والمعلومات.
6- 
نمذجة التعليم وتقديمه في صورة معيارية.
7- 
تطوير دور المعلم في العملية التعليمية حتى يتواكب مع التطورات العلمية والتكنولوجية المستمرة والمتلاحقة.
8- 
توسيع دائرة إتصالات الطالب من خلال شبكات الاتصالات العالمية والمحلية وعدم الاقتصار على المعلم كمصدر للمعرفة مع ربط الموقع التعليمي بمواقع تعليمية أخرىكي يستزيد الطالب.
9- 
خلق شبكات تعليمية لتنظيم وإدارة عمل المؤسسات التعليمية.
10- 
تقديم التعليم الذي يناسب فئات عمرية مختلفة مع مراعاة الفروق الفردية بينهم.
7- 
حسن حسين زيتون ، رؤية جديدة في التعليم والتعلم الإلكتروني، 2005م.

الفعّالية: فاستذكار المعلومات يعتمد على قدراتنا الحسية كافة، بينما الاستجابة تعتمد على ميزات كل فرد وعلى حافز التعلم لديه. ولا بد بالتالي لطريقة نقل المرسلات من أن توفر للمتعلم إمكانية التكرار وفقاً لطرائق حسية مختلفة، وهي إمكانية نادراً ما توفرها الأساليب التعليمية التقليديةوإتاحة الفرصة للمتعلمين للتفاعل الفوري إلكترونيا فيما بينهم من جهة وبينهم وبين المعلم من جهة أخرى من خلال وسائل البريد الإلكتروني و مجالس النقاش و غرف الحوار و نحوها
2- 
أقل كلفة: توفّر خدمة التعلم الإلكتروني الفوري، عبر الإنترنت وأقراص التخزين المدمجة وأقراص الفيديو الرقمية وغيرها، على المتعلم مشقة الانتقال إلى مركز تعليمي بعيد، ما يعني أنه سيوفر كلفة السفر ويكسب مزيداً من الوقت.
3-
سهولة الاطلاع على المناهج: تتوفر مناهج التعليم الإلكتروني على مدار الساعة، ما يسمح للمتعلم عبر الإنترنت بمتابعتها في أي وقت يراه مناسباً، وتجاوز قيود المكان و الزمان في العملية التعليمية
4- 
يعزز المشاركة: تؤكد نظريات التعلم المعزز للمشاركة على أن التفاعل البشري يشكل عنصراً حيوياً في عملية التعلم. وجدير بالذكر أن التعليم الإلكتروني المتزامن يوفر مثل هذه المشاركة عبر الصفوف التعليمية الافتراضية وغرف التحادث والرسائل الإلكترونية والاجتماعات بواسطة الفيديو.
5- 
التكامل: يوفّر التعليم الإلكتروني للمتعلم المعرفة والموارد التعليمية على نحو متكامل، وذلك من خلال أدوات التقييم التي تسمح بتحليل معرفة المتعلم والتقدم الذي يحققه، ما يضمن توافر معايير تعليمية موحدة.
6- 
المرونة: يستطيع المتعلم عبر الإنترنت أن يعمل مع مجموعة كبيرة من المعلمين وغيرهم من الأساتذة في مختلف أنحاء العالم، في أي وقت يتوافق مع جدول أعماله. ويمكنه بالتالي أن يتعلم في المنزل أو في مقر العمل أو في أي مكان يُسمح له فيه باستعمال الإنترنت وذلك في أي وقت كان، واستخدام أساليب متنوعة و مختلفة أكثر دقة و عدالة في تقييم أداء المتعلمين
7-
مراعاة حالة المتعلم: يوفر التعليم الإلكتروني للمتعلم إمكانية اختيار السرعة التي تناسبه في التعلم، ما يعني أن بمقدوره تسريع عملية التعلم أو إبطائها حسب ما تدعو


التعليم الإلكتروني
وارتباطه بواقع التعليم الافتراضي

ساهمت أدوات التعليم الإلكتروني في ظهور طرق وتقنيات حديثة للتعليم والتعلم ,منها التعليم الافتراضي حيث ظهر ما يسمى بالفصول الافتراضية والواقع الافتراضي والمعلم الافتراضي والمكتبة الافتراضية, فهذا التطور
أنواع الفصول الافتراضية:تقسم هذه الفصول حسب الأدوات الإلكترونية والتقنيات المستخدمة فيها فهي على نوعين :
1- 
فصول افتراضية غير تزامنية: حيث يطلق عليه البعض بأنظمة التعليمالإلكتروني الذاتي, وهذه الفصول لا تتقيد بزمان أو مكان لذا فهي تستخدم برمجيات وأدوات الإلكترونية غير تزامنية حيث أنها تسمح للطالب بأن يتفاعل معها دون حدود المكان أو الزمان ومن أمثلة هذه الأدوات:
أداء التمارين والواجبات.
قراءة الدروس.
قائمة المراسلات بين المعلم وطلابه وبين الطلاب بعضهم البعض.
قائمة الدرجات.
إرسال الأعمال والمشاريع إلى المعلم.( المبارك,1425, 50)
2- 
فصول اقتراضية تزامنية: وهذه الفصول شبيه بالقاعات الدراسية , ولكنيستخدم فيها المعلم أو الطالب أدوات وبرمجيات مرتبطة بزمن معين (أي يشترطتواجد المعلم والطالب في نفس الوقت دون حدود للمكان), ومن أمثلة الأدواتالإلكترونية المستخدمة هنا:
اللوحة البيضاء :وهي تساعد جميع الطلبة على المشاركة في الكتابة عليها.
مؤتمرات الفيديو : التواصل بالصوت والصورة والنص بين المعلم وطلابه وبين الطلاب بعضهم البعض.
غرفة الدردشة: التواصل بالنص بين المعلم وطلابه وبين الطلاب بعضهم البعض.(المبارك, 1425, 60.متطلبات التعليم الافتراضي إن الغرض من التعليم الافتراضي هو زيادة فرص التعليم للجميع والحصول على مؤهلات ودرجات علمية دون الذهاب إلى الجامعات
مزايا التعليم الإلكتروني الافتراضي وبعض من سلبياته.
الانخفاض الكبير في التكلفة:فالفصول الافتراضية لا تحتاج إلى قاعات دراسية ولا ساحات مدرسية كما أنها لاتحتاج إلى مواصلات وأدوات مدرسية مكلفة.
إمكانية التوسع دون قيود من حيث عدد الطلاب وأعمارهم.
الكم الكبير من الأسس المعرفية المسخرة للقاعات الافتراضية من مكتبات وموسوعات ومراكز البحث على الشبكة العالمية للمعلومات.
فتح محاور عديدة في منتديات النقاش في حجرة الدراسة الافتراضية مما يشجع الطالب على المشاركة دون خوف أو خجل.
إعفاء المعلم من الأعباء الثقيلة بالمراجعة والتصحيح ورصد الدرجات ويتيح له التفرغ لمهامه التعليمية المباشرة وتحسين الأداء والارتقاء بمستواه والتعامل مع التقنيات الحديثة والنهل من المعارف واكتساب المهارات والخبرات.
لم تعد عملية التعليم والتعلم محصورة في توقيت أومكان محددين أو مضبوطة في جدول صارم .
هذا التعليم يعد ضروري لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمتعلمين في عصر العولمة الذين يريدون استكمال تعليمهم ولا يقدرون على الالتحاق بالجامعات التقليدية.
حتى لايكون هناك تحيز ومهما تكن المميزات مغرية فان هناك عيوب وسلبيات لهذا النوع من التعليم:
1-إن هذا النوع من التعليم لا يحقق التفاعل الحقيقي بين الطلاب لأن كل منهما يعيش في منطقة معينة حيث إن وجود الطالب داخل الفصل التقليدي يحقق تفاعل اكبر ولكن الباحثين يرون أن تخفيض هذه المشكلة يكون من خلال استخدام البريد الإلكتروني ,فيديو الاجتماعات وغرف الدردشة.
2- الانتقال من منطقة إلى أخرى أو من دولة إلى أخرى يحقق العديد منالايجابيات: التعرف على عادات وتقاليد جديدة,الاتصال والتفاعل مع طلاب منمجتمعات مختلفة,التعلم من النظم والقوانين المختلفة من تلك الدول,وهذا لا 
أن يتحقق بواسطة التعليم الافتراضي يمكن أن يتحقق بواسطة التعليم الافتراضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آداة خاصة بالسلايدر لا تحررها