الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

سنماغراف



لطالما كانت الصورة توثيقا لحدث معين مفرح كان ام محزن، وكلما اعدنا النظر فيها كلما حملتنا الى الموقع والتاريخ والحدث، وعدنا معها نستعرض شريط الذكريات للحظة التقاطها، ولهذه اهمية كبيرة في الحفاظ على ماضينا الذي ابعدتنا عنه هموم اليوم ومشاكله.

بعد هذه المقدمة اعود للحدث التقني الرائع، فقد تمكن اثنان من محترفي فن التصوير ابتكار تقنية التقاط الصورة مع البقاء على جزء متحرك فيها، واطلقوا عليها تسمية سينماغراف. لقد تعاونت المصورة جيمي بييك مع فنان الرسوم المتحركة كيفن يورغ بجعل هذه الفكرة واقعية، وخاصة مع تطور التقنيات التي اصبحت من الاساسيات في الحياة اليومية، وسينماغراف هي بأختصار اضافة جزء متحرك للكل الثابت.



لطالما كنا ننظر الى الصورة للحظات وننتقل لرؤية غيرها وخاصة ان كانت لا تعني لنا الكثير انما مع هذه التقنية تجذبك الحركة فيها لدرجة التحديق، وتأسرك لاطالة النظر بها، وقد صرّح كيفن يورك انها لمسة من فيديو ولكن للحظات.

سأعرض عليكم المزيد آملا ان تنال اعجابكم.























ان الابداع في التطوير لكل ما يدور من حولنا، وبعد تحول العالم الى قرية صغيرة بفضل وسائل الاتصالات وشبكة الانترنت العريضة اصبحنا ننتظر بشغف كل جديد ولا بد ان يأتي اليوم الذي سيكتب به قلمي عن مبدع او مخترع عربي بهر العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آداة خاصة بالسلايدر لا تحررها